للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بمهملة وسكون باء بمعنى مجتمعهم وبجيم وفتح باء بمعنى طريقتهم وحيث تسلكه الرجالة. ومنه: كلما أتى "حبلاً من الحبال" أرخى لها، جمع حبل وهو التل العظيم اللطيف من الرمل الضخم. نه وفيه: فضربته على "حبل" عاتقه، هو موضع الرداء من العنق، وقيل: عرق أو عصب هناك. ط: فوجدت منه ريح الموت أي أثره، أو شدة كشدة الموت، ما بال الناس أي ما لهم انهزموا، قال: أمر الله، أي كان قضاء الله وقدره. نه ومنه: "ونحن أقرب إليه من "حبل" الوريد" وأضيف لاختلاف اللفظين، وهما بمعنى. وفيه: يغدو الناس "بحبالهم" فلا يوزع رجل عن جمل يخطمه بحبله ويتملكه، يريد الحبال التي تشد بها الإبل، أي يأخذ كل إنسان جملاً يخطمه بحبله ويتملكه، ورواية: بجمالهم، غير صحيح. وفإذا فيها أي في الجنة "حبائل" اللؤلؤ، كذا رواية البخاري، أراد به مواضع مرتفعة كحبال الرمل كأنه جمع حبالة جمع حبل على غير قياس، والمعروف: جنابذ، وقد مر. ك: بحاء مهملة في جميعها أي قلائد اللؤلؤ، والصحيح: جنابذ. نه وفيه: أتوك على قلص [نواج] متصلة "بحبائل" الإسلام، أي عهوده وأسبابه. وفيه: النساء "حبائل" الشيطان، أي مصائده، جمع حبالة بالكسر وهي ما يصاد بها من أي شيءكان. ومنه ح: وينصبون له "الحبائل". وفيه: و"يتحبلونها" فيأكلونها، أي يصطادون الضبة بالحبالة. وفيه: وما لنا طعام إلا "الحبلة" وهو بالضم وسكون الباء ثمر السمر يشبه اللوبياء، وقيل: ثمر العضاه. ك: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم سابعة سبعة- أي من السابقين في الإسلام- ما لنا طعام إلا ورق "الحبل" أو "الحبلة" بفتح حاء وسكون باء في الأول وضمها في الثاني وهو ورق السمر، وهو شك من الراوي. قوله: لأول من رمى، أي إلى الكفار بسهم. نه ومنه: ألست ترعى معوتها و"حبلتها". وفيه: لا تقولوا للعنب: الكرم، ولكن قولوا: العنب و"الحبلة" وهو بفتح الحاء والباء وقد يسكن: الأصل والقضيب من شجر الأعناب. ط: هو

<<  <  ج: ص:  >  >>