للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي مخافة أن يصيبكم إن لم تكونوا باكين، إما شفقة عليهم أو خوفاً عن حلول مثلها بكم، فإن عدم البكاء دليل قسوة القلب، و"قنع" في قاف. نه وفيه: كان له حصير يبسطه بالنهار و"يحجره" بالليل. ن: هو من التحجير، احتجر أي حفظ موضعاً من المسجد لئلا يمر عليه مار ويتوفر خشوعه، ثم تركها وعاد إلى البيت لخوف مفسدة. نه: وروى: يحتجره، أي يجعله لنفسه دون غيره، حجرت الأرض واحتجرتها إذا ضربت عليها مناراً تمنعها به عن غيرك، وفي آخر: "احتجر حجيرة" بخصفة أو حصير وهو تصغير الحجرة وهي الموضع المنفرد. وفيه: لقد "تحجرت" واسعاً، أي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك. ج: فإن رحمته وسعت كل شيء، أي اتخذت عليه حجرة. ومنه: فمر صلى الله عليه وسلم بين ظهراني "الحجر" جمع حجرة، يريد منازل أزواجه. ك: بضم حاء وفتح جيم. و"يحتجره" بالليل، أي يتخذه كالحجرة فيصلي فيها، وروى بالزاي أي يجعله حاجزاً بينه وبينهم، وكذا: اتخذ حجرة، روى بالوجهين. نه: "تحجر" جرحه للبرء، أي اجتمع والتأم وقرب بعضه من بعض. ج: وصار مثل الحجر قوياً لا وجع به. ومنه: "تحجر" كلمه. نه وفيه: من نام على ظهر بيت ليس عليه "حجار" بالكسر الحائط، أو من الحجرة وهي حظيرة الإبل وحجرة الدار، أي أنه يحجره ويمنعه عن الوقوع والسقوط، ويروى: الحجاب، بالباء وهو كل مانع عن السقوط، وروى: حجي، وسيجيء، وإنما براءة الذمة منه لأنه عرض نفسه للهلاك. وفي ح ابن الزبير في عائشة: لقد هممت أن "أحجر" عليها، أي أمنع من التصرف. ومنه: "حجر" القاضي على الصغير والسفيه، إذا منعهما من التصرف في مالهما. مد ومنه: "هل في ذلك قسم لذي "حجر"" أي عقل لأنه يحجر عما لا ينبغي، أي هل في القسم بها مقنع له، وجوابه

<<  <  ج: ص:  >  >>