حدساً وفراسة يخص به الله من يشاء. ن: وقيل: مصيبون إذا ظنوا فكأنهم حدثوا به، وقيل: تكلمهم الملائكة، وروى: مكلمون، البخاري: أي يجري الصواب على ألسنتهم ولذا قال: وافقت ربي. ط: لم يرد بأن يكن التردد، فإن أمته أفضل الأمم، بل التأكيد نحو إن كنت عملت لك فوفني حقي؛ وقيل: أي وصلوا درجة الأنبياء فإن يكن في أمتي أي لو كان بعدي، لكان عمر كما ورد به الخبر. نه: لولا "حدثان" قومك بالكفر لهدمت الكعبة وبنيتها، حدثان الشيء بالكسر أوله، وهو مصدر حدث، والحديث ضد القديم، أراد قرب عهدهم بالكفر والخروج منه إلى الإسلام، وأنه لم يتمكن الدين في قلوبهم، فلو هدمت ربما نفروا منه. ن: حدثان بكسر حاء وسكون دال يعني بناء الكعبة على أساس إبراهيم يعارضه خوف فتنة قريبي الإسلام لأنهم يرون تغييره عظيماً، قالوا: بنته الملائكة أولاً، ثم إبراهيم، ثم قريش في الجاهلية، وحضره النبي صلى الله عليه وسلم وله خمس وثلاثون سنة أو خمس وعشرون، ثم ابن الزبير، ثم الحجاج واستمر عليه إلى الآن، وقيل: بني