أي لفظاً إذ القديم هو المعنى أو نزولاً. وح: أتى بيهودي ويهودية قد "أحدثا" أي زنيا. وفيه: كان إذا صلى فإن كنت مستيقظة "حدثني" أي صلى سنة الفجر. وفي أبي داود: كان يحدث بعد الفراغ من صلاة الليل قبل سنة الفجر ولا تضاد لاحتمال حديثه قبل السنة وبعدها، وفيه: أنه لا بأس بالكلام المباح بعد السنة، ابن العربي: ليس في السكوت في ذلك الوقت فضيلة مأثورة وإنما ذلك بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس. ط وفيه: أن الحديث مع الأهل سنة، والفصل بين سنة الفجر وفرضه جائز. ن وفيه: إباحة الكلام بعد سنة الفجر، وهو مذهبنا ومذهب مالك والجمهور، وكرهه الكوفيون. بي وفيه:"حدثنا" رسول الله صلى الله عليه وسلم "حديثين" أي في الأمانة، وإلا فروايات حذيفة كثيرة، والحديثان: حدثنا أن الأمانة، وقوله: ثم حدثنا عن رفعه، قال الشيخ: هما واحد ولعل الثاني حديث عرض الفتن ومر شرحه في "أمانة". ن: ألا "أحدثكم" عني وعن أمي، حديثه عن نفسه من حيث الحكاية حيث لم يذكر شيئاً من حديث نفسه حقيقة، وعن أمه عائشة حقيقة إذ ذكر حكاية ذهابها إلى البقيع وغير ذلك. وفيه: وإياكم و"أحاديث" إلا "حديثاً" كان في عهد عمر، مراد معاوية النهي عن الإكثار من أحاديث بغير ثبت، لما شاع في زمنه من أحاديث أهل الكتاب وكتبهم، فأمرهم بالرجوع إلى أحاديث زمن عمر فإنه كان يضبطهم ويخافون سطوته. ومنه: وقد "تحدث" بنحوه عن أبي رافع، بضم تاء وحاء. وكنا "نحدث" أن أسامة، بضم نون وفتح دال. ط: إنه قد "أحدث" أي أحدث في الدين ما ليس منه من التكذيب بالقدر. وفيه: أي بني "محدث" أي يا بني أحدثه التابعون، ولم يقنت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قيل: هو شهادة نفي فلا يصح مع شهادة جماعة بالإثبات، أو إنه سمع كلمات لم يسمعها من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من أصحابه فاستبدعها. والأحاديث جمع "أحدوثة" وهي ما يحدث به والحديث مثله، ويجوز كون جمع حديث بغير قياس. واتقوا "الحديث" عني إلا ما علمتم، أي احذروا رواية