للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حريان وحريون وحرية، والمخفف يستوي فيه الكل لأنه مصدر. ومنه ح: إذا كان الرجل يدعو في شبيبته ثم أصابه أمر بعد ما كبر "فبالحرى" أن يستجاب له. وفيه: ولم يكن زيد بن خالد يقربه "بحراه" سخطاً لله، هو بالفتح والقصر: جناب الرجل. و"حراء" بالكسر والمد جبل بمكة. وفيه: "تحروا" ليلة القدر في العشر الأواخر، أي تعمدوا طلبها فيها، والتحري القصد، والاجتهاد في الطلب، والعزم على تخصيص الشيء بالفعل والقول. ومنه: "لا تتحروا" بالصلاة طلوع الشمس وغروبها. ك: "لا تحروا" بحذف إحدى تائيه أي لا تقصدوا، فلو استيقظ من نومه فليس بقاصد، وقيل: إن قوماً كانوا يتحرون طلوع الشمس وغروبها فيسجدون لها فنهى أن يشبه بهم، واستدل به مالك على جوازها في الاستواء، وكان مسروق يصلي فيه، فقيل: إن أبواب جهنم تفتح، فقال: الصلاة أحق ما استعيذ بها منها، وجوز الشافعي يوم الجمعة للندب إلى التبكير. ط: تحرى إذا طلب ما هو الأحرى، أي لا يقصد فيه ظناً منه أنه قد عمل بما هو الأحرى. وفيه: زد فزد فما زلت "أتحراها" أي أتحرى الفعلة، وهي رفع الإزار شيئاً فشيئاً. ج:

<<  <  ج: ص:  >  >>