نعم محش الكتيبة. ومنه ح عائشة تصف أباها: وأطفأ ما "حشت" يهود، أي أوقدت من نيران الفتنة والحرب. وح زينب: دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فضربني "بمحشة" أي قضيب جعلته كالعود الذي تحش به النار، أي تحرك كأنه حركها به لتفهم ما يقول لها. وفيه: كما أزالوكم "حشا" بالنضال، أي إسعاراً وتهييجاً بالرمي. وفيه: إن رجلاً كان في غنيمة له "يحش" عليها، قالوا: إنما هو يهش- بالهاء، أي يضرب أغصان الشجر حتى ينتشر ورقها نحو "واهش بها على غنمي" قيل: يهش ويحش بمعنى، أو هو على ظاهره من حشه واحتشه وحش على دابته إذا قطع لها الحشيش. ومنه ح عمر: أنه رأى رجلاً "يحتش" في الحرم، أي يأخذ الحشيش، وهو اليابس من الكلأ. ومنه: جاءت ابنة ابي ذر عليها "محش" صوف، أي كساء خشن خلق، وهو من المحش بالفتح والكسر الكساء الذي يوضع فيه الحشيش إذا أخذ. وفيه: إن هذه "الحشوش" محتضرة، يعني الكنف ومواضع قضاء الحاجة، الواحد حش بالفتح، وأصله من الحش البستان لأنهم كانوا كثيراً ما يتغوطون في البساتين. ج: قبل اتخاذ الكنف. وفيه: فجاءت "بحشيشة" هو طعام يصنع من الحنطة قد طحنت بعض الطحن وطبخت. ن: وتلقى فيه لحم أو تمر. نه وفي ح عثمان: إنه دفن في "حش" كوكب، وهو بستان بظاهر المدينة خارج البقيع. ومنه ح طلحة: أدخلوني "الحش" فوضعوا اللج على قفي، ويجمع الحش بالفتح والضم على حشان. ومنه: إنه صلى الله عليه وسمل استخلى في "حشان". وفيه: نهى أن يؤتى النساء في "محاشهن" هي جمع محشة وهو الدبر، ويقال بسين مهملة أيضاً، كني بالمحاش عن الأدبار كما يكني بالحشوش عن مواضع الغائط. ومنه ح:"محاش" النساء حرام. وح: نهى عن إتيان النساء في "حشوشهن" أي أدبارهن. وفيه: فلما مات أي زوجها "حش" ولدها في بطنها، أي يبس، وأحشت المرأة فهي محشة إذا صار ولدها كذلك، والحش الولد الهالك في بطن أمه. ومنه: فما ماتت ودية ولا "حشت" أي يبست، و"حشاشة" النفس رمق بقية الحياة والروح.