ط قض: إنما هي أعمالكم "أحصيها" أي هي جزاء أعمالكم فأحفظها عليكم ثم أؤديها إليكم تاماً. مظ: أعمالكم تفسير لهي، أي إنما نحصي أعمالكم أي نعد ونكتب من الخير والشر توفية لجزائكم على التمام، أو هي راجع إلى الأعمال المفهومة من قوله: أتقى قلب وأفجر قلب، أي الأعمال الصالحة والطالحة ليس نفعها وضرها إلي بل إليكم، فمن وجد خيراً فليشكر، ومن وجد شراً فليلم نفسه، لأنه باق على ضلالة أشير إليها بقوله: كلكم ضال. وح: ما "أحصى" ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أحصى نافية، وما سمعت موصولة، ويقرأ حال من العائد إلى ما، والأصل ما سمعت قراءته. مف: موصولة أو مصدرية أي لا أقدر أن أعد المرات. ط وفيه: من طاف بالبيت "فأحصاه" أي طاف حق طوافه بأن يوفي واجباته وسننه وآدابه ويستمر عليه أسبوعاً أي سبع مرات. مف: أي سبعة أيام متتالية لا يترك يوماً بينها وصلى ركعتين إثرها كل يوم. ط ومنه:"لا تحصى فيحصى" والمراد عد الشيء للقنية والادخار للاعتداد به. مف: لا تعطي مالك الفقير بالعد والقلة بل ولا تبقي شيئاً فإن من أبقاه أحصاه. ط:"فيحصي" الله، بالنصب للجواب أي يمحق الله البركة حتى يصير كالشيء المعدود، أو يحاسبك ويناقشك في الآخرة. ن: أي يمنع فضله وهو مشاكلة. ط: بيع "الحصاة" أن يقول البائع، إذا نبذت إليك الحصاة فقد وجب البيع، وقيل: بأن يعقد بأن يرمى بحصاة في قطيع غنم فأي شاة أصابتها كانت مبيعة. ك:"أحصهم" عدداً، أي عممهم هلاكاً. ومنه: لو عده العاد "لأحصاه" أي يطيقه. ن:"احصوا" كم يلفظ الإسلام، أي عدوا، ويلفظ بفتح تحتية، والإسلام بالنصب بإسقاط جار، أي كم عدداً يتلفظ بكلمة الإسلام. وفيه: فرماها بسبع "حصيات" يكبر بكل "حصاة" منها حصى الحذف، هذا متعلق بحصيات ويكبر معترضة. نه: وهل يكب إلا "حصا" ألسنتهم، وهي جمع حصاة اللسان، وهي ذرابته ويقال للعقل: حصاة، كذا روى والمعروف حصائد.