للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما أحسن هذا! لكن أين ذلك من هذا؟ يعني الحكم بين الناس حسن، ولكن هذه النسبة غير حسنة فاعدل عنه إلى ما يليق بحالك من التكني بواحد من ولدك. وآيات "محكمات" هي ما اتضح معناه، والمتشابه بخلافه، وسميت أم الكتاب لأنها بينة مبينة لغيره من المتشابهات، فإذا رأيت الذين بفتح تاء خطاب عام ولذا جمع فاحذروهم، وفي بعضها بكسرها خطاباً لعائشة. ش: العلم ثلاثة أي أصل علوم الدين ومسائل الشرع ثلاثة: آية محكمة، أي غير منسوخة، ويتم في ق وف. ك: أتاه الله "الحكمة" أي القرآن، أو كل ما منع من الجهل والقبيح. ومنه: أتاه "الحكمة" والكتاب، في حديث الحياء العلم الباحث عن أحوال حقائق الموجودات. وفيه: المفصل هو "المحكم" أي لا نسخ فيه، وليس هو ضد المشتابه. وفيه: وإليك "حاكمت" أي كل من جحد الحق جعلتك الحاكم بيني وبينه لا غيرك مما تحاكم إليه أهل الجاهلية من صنم أو كاهن. ن: ومنهم "حكيم" إذا لقى العدو، وهو اسم رجل، وقيل: صفة من الحكمة. وفيه: ينزل "حكماً" أي حاكماً بهذه الشريعة لا نبياً، والأكثر أن عيسى عليه السلام لم يمت، وقالم الك: مات وهو ابن ثلاث ثلاثين سنة، ولعله أراد رفعه إلى السماء، أو حقيقته، ويجيء آخر الزمان لتواتر خبر النزول، وروى الباجي أنه ينزل في عاشر السبعين وتسعمائة، وهو ضعيف السند. ج: "حكماً" أي حاكما يقضي بين الناس، والحكم الأمير الذي يلي أمورهم. ط: فلا تنزلهم على "حكم" الله بل على حكمك، أي إن قال أهل الحصن: إنا ننزل من القلعة بما تحكم علينا باجتهادك، فاقبله منهم لأنك تقدر على اجتهادك فيهم من قتل، أو ضرب جزية، أو استرقاقهم، أو المن والفداء، وإن قالوا: ننزل بما يوحى على نبيه فيه، فلا تقبله لأنك لا تدري أتصيب حكم الله أم لا. وفيه: وذلك "لحكمه" فيهم، أي بني قريظة بأن تقتل المقاتلة وتسبي الذراري، فنسبه المنافقون إلى العدوان وقالوا: ما أخف جنازته- يريدون حقارته. نه: إن من الشعر "لحكما" أي كلاماً نافعاً يمنع من الجهل والسفه،

<<  <  ج: ص:  >  >>