لظهورها، فقال: ونحن فرسانها، أي أنتم راضتها وساستها فتلزمون ظهورها ونحن أهل الفروسية. وح الشعبي للحجاج:"استحلسنا" الخوف، أي لازمناه ولم نفارقه كأنا استمهدناه. وفي ح عثمان: علي مائة بعير "بأحلاسها" وأقتابها، أي بأكسيتها. ط: يريد بجميع أسبابها وأدواتها، ما على عثمان ما عمل بعد، أي ما عليه أن لا يعمل بعد هذه النوافل دون الفرائض، لأن تلك الحسنة تكفيه عن جميع النوافل، أقول: ما الثانية موصولة اسم ما الأولى النافية، أي لا يضر عثمان الذي يعملها من الذنوب. نه وح: لحوقها بالقلاص و"أحلاسها". وفي ح مانعي الزكاة:"محلس" أخفافها شوكاً، أي أن أخفافها قد طورقت بشوك من حديد فألزمته وعوليت به كما ألزمت ظهور الإبل أحلاسها. ن ومنه ح: في شر "أحلاسها" بفتح همزة، جمع حلس بكسر حاء أي شر ثيابها، مأخوذ من حلس البعير. ط: كونوا "أحلاس" بيوتكم، أي ألزموا أجواف بيوتكم، ولا تخرجوا منها كيلا تقعوا في الفتنة، واراد بكسر القسى ترك الحرب، لأن أهلها كلهم مسلمون. ومنه: وأكثر حتى ذكر فتنة "الأجلاس" أي أكثر ذكر الفتنة، وهو من قولهم: رجل حلس بيته، إذا لزم بيته كالحلس المفروض لا يرفع من مكانه، أو شبه في سواد اللون والظلمة، قوله: هرب، أي يفر بعض من بعض، وحرب بفتحتين أي أخذ مال شخص وتركه بلا شيء، ثم فتنة السراء أي فتنة نشأت من السرور بالخصب والابتلاء بالنعماء، أو هو من إضافة الموصوف إلى الصفة وأراد سعتها لكثرة الشرور والمفاسد، ودخنها أي إثارتها وهيجانها كالدخان يرتفع من تحت قدمي رجل أي هو الذي يسعى في إثارتها أو يملك أمرها. قوله: على رجل كورك على ضلع، أي رجل لا نظام له ولا استقامة، لأن الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبعده، ويقال في الملاءمة: ككف في ساعد وساعد في ذراع، وفتنة السراء مبتدأ والجملة بعده خبر، ولا تدع خبر فتنة الدهيماء، وأراد بها الفتنة المظلمة أو الداهية، والجملتان معطوفتان على فتنة الأحلاس معنى، أي قال: فتنة الأحلاس حرب، ثم قال: وفتنة السراء