أحد ولا يجلس في وسطها. وفيه: نهى عن "حلق" الذهب، هي جمع حلقة وهي الخاتم بلا فص. ومنه: من أحب أن "يحلق" حبيبه "حلقة" من نار فليحلقه حلقة من ذهب. ط: هو من قولهم: غبل محلقه إذا كان وسمها الحلق، وحبيبه بمهملة أي من يحبه ولداً أو زوجة أو غيرهما يعني يضر بحبيبه مضرة من النار، ولا يحمل هذا النكير على التهديد بل على النظر، ويبين العبوا في ل. نه ونمه ح: فتح من ردم يأجوج مثل هذه و"حلق" بإصبعه وعقد عشراً، أي جعل رأس إصبعه السبابة في وسط إصبعه الإبهام وعملهما كالحلقة، وعقد العشر من مواضعات الحساب. وفيه: من فك "حلقة" فك الله عنه حلقة يوم القيامة، أي من أعتق مملوكاً. وفي ح صلح خيبر: وله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء و"الحلقة" هي بسكون اللام السلاح عاماً وقيل: الدروع خاصة. ومنه ح: وإن لنا أغفال الأرض و"الحلقة". ج ومنه: تنزع منكم "الحلقة". نه وفيه: ليس منا من صلق و"حلق" أي من ليس من أهل سنتنا من حلق شعره عند المصيبة. ومنه: لعن من النساء "الحالقة" وقيل: أراد التي تحلق وجهها للزينة. ومنه: اللهم اغفر "للمحلقين" هم الذين حلقوا شعورهم في الحج والعمرة، وخصهم بالدعاء دون المقصرين، أي أخذى أطراف شعورهم، لأن أكثر من أحرم لم يكن معهم هدي، وكان صلى الله عليه وسلم قد ساق الهدي، ومن معه هدي لا يحلق حتى ينحر هديه، فلما أمر من ليس معه هدي أن يحلق ويحل وجدوا في أنفسهم من ذلك وأحبوا بقاء إحرامهم حتى يكملوا الحج، وكانت طاعة النبي صلى الله عليه وسلم أولى بهم، فلما ألجئوا كان التقصير في نفوسهم أخف من الحلق فمال أكثرهم إليه وبادر بعضهم إلى الحلق، فلذا قدم المحلقين المبادرين. ن: ظاهر بالترحم للمحلقين لأنه أبلغ في العبادة، وأدل على صدق النية في التذلل، لتركه الزينة، وكان هذا في حجة الوداع، وقيل: في عمرة الحديبية. نه وفيه: دب إليكم داء الأمم البغضاء وهي "الحالقة" أي الخصلة التي من شأنها أن تحلق أي تهلك وتستأصل الدين كما يستأصل الموسي الشعر، وقيل: هي قطيعة الرحم والتظالم. وفيه: عقرى "حلقى" يعني أصابها الله بوجع في حلقها خاصة، كذا يروونه غير منون كغضبي حيث هو جار على المؤنث، والمعروف في اللغة التنوين على أنه مصدر