للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والأبيض الفضة كنوز الكاسرة لأنها الغالب على نقودهم، وقيل: أراد العرب والعجم جمعهم الله على دينه وملته، وقيل لعلي: غلبتنا عليك هذه الحمراء، يعنون العجم والروم، والعرب تسمى الموالي الحمراء. وفيه: أهلكهن "الأحمران" يعني الذهب والزعفران، أي أهلك النساء حب الحلي والطيب، ويقال للحم والشراب أيضاً: الأحمران، وللذهب والزعفران: الأصفران، وللماء واللبن: الأبيضان، وللتمر والماء: الأسودان. وفيه: لو تعلمون ما في هذه الأمة من الموت "الأحمر" يعني القتل لحمرة الدم أو لشدته. وموت "أحمر" أي شديد. ومنه: كنا إذا "احمر" البأس اتقينا برسول الله، أي اشتد الحرب استقبلنا العدو به وجعلناه لنا وقاية، وقيل: أراد إذا اضطرمت نار الحرب وتسعرت، كما يقال في الشر بين القوم: اضطرمت نارهم، تشبيهاً بحمرة النار، وكثر إطلاقهم الحمرة على الشدة. ومنه ح: أصابتنا سنة "حمراء" أي شديدة الجدب، لأن أفاق السماء تحمر في سني الجدب والقحط. وح حليمة: خرجت في سنة "حمراء" قد برت المال. وفيه خذوا شطر دينكم من "الحميراء" يعني عائشة تصغير الحمراء يريد البيضاء. وفي ح عبد الملك: أراك "أحمر" قرفاً، قال: الحسن أحمر، يعني أن الحسن في الحمرة، وقيل: كني بالأحمر عن المشقة والشدة. أي من أراد الحسن صبر على أشياء يكرهها. وفيه: فوضعته على "حمارة" من جريد، هي ثلاثة أعواد يشد بعض أطرافها إلى بعض ويخالف بين أرجلها وتعلق عليها الإداوة ليبرد يعني سه بايه. ن: هو بكسر حاء وخفة ميم وراء، وروى: "حمار" بحذف هاء. نه فيه: قدمنا النبي صلى الله عليه وسلم ليلة جمع على "حمرات" جمع حمر جمع حمار، وفيه: كان يرد "الحمارة" من الخيل، الحمارة أصحاب الحمير، أي لم يلحقهم بأصحاب الخيل في السهام من الغنيمة، وقيل: أراد بالحمارة الخيل التي تعدو عدو الحمير. وفي ح أم سلمة: كانت لنا داجن "فحمرت" من عجين، الحمر بالتحريك داء يعتري الدابة من أكل الشعير، حمرت تحمر حمراً. وفيه: يقطع السارق من "حمارة" القدم، هي ما أشرف بين مفصلها وأصابعها من فوق. وفيه: كان يغسل رجليه من

<<  <  ج: ص:  >  >>