شط مجرى السيل فإنها تنبت في ليلة ويوم، فشبه بها سرعة عود أبدانهم وأجسامهم إليهم بعد إحراق النار لها، وروى: في حمائل السيل، جمع حميل. وفي ح عذاب القبر: يضغط المؤمن فيه ضعطة تزول منها "حمائله"، الأزهري: هي عروق أنثييه، ويحتمل إرادة موضع حمائل السيف أي عواتقه وصدره وأضلاعه. وفيه:"الحميل" لا يورث الأيبينة، هو الذي يحمل من بلاده صغيراً إلى بلاد الإسلام، وقيل: هو المجهول النسب بأن يقول الرجل لآخر: هو أخي أو ابني، ليزوى ميراثه عن مواليه، فلا يصدق إلا ببينة. وفيه: لا تحل المسألة إلا لثلاثة رجل "تحمل حمالة" هي بالفتح ما يتحمله الإنسان عن غيره من دية أو غرامة، كأن يقع حرب بين فريقين يسفك فيها الدماء فيدخل بينهم رجل يتحمل ديات القتلى ليصلح ذات البين، والتحمل أن يحملها عنهم على نفسه. ط: هي ما يتحمله الإنسان من المال أي يستدينه ويدفعه لإلصاح ذات البين فيأخذ الزكاة حتى يصيب الحمالة. نه ومنه ح عبد الملك في هدم الكعبة وما بني ابن الزبير منها: وددت أني تركته وما "تحمل" من الإثم في نقض الكعبة وبنائها. وفيه:"تحملت" بعلي على عثمان في أمر، أي استشفعت به إليه. وفيه: إذا أمرنا بالصدقة انطلق أحدنا إلى السوق "فتحامل" أي تكلف الحمل بالأجرة ليكتسب ما يتصدق به، تحاملت الشيء تكلفته على مشقة. ومنه: كنا "نحامل" على ظهورنا، أي نحمل لمن يحمل لنا، من المفاعلة أو هو من التحامل. وفي ح: الفرع إذا "استحمل" ذبحته فتصدقت به، أي قوي على الحمل وأطاقه. وفيه: أسأله "الحملان" مصدر حمل يحمل حملاناً، وذلك أنهم أنفذوا أبا موسى يطلب منه شيئاً يركبون عليه. ن: هو بضم حاء الحمل، وكذا واستثنيت "حملانه" أي الحمل عليه. ط: واستدل به على الشرط في البيع خلافاً للشافعي والحنفي وآخرين، والحديث محتمل الوجوه. نه ومنه: ما أنا "حملتكم" ولكن الله "حملكم" أراد إفراد الله تعالى بالمن