مضايقته فأكون كالعائد في صدقته. وفيه "فحملها" في نفسه، أي أضمر تلك الفعلة في نفسه غضباً عليه فأعرض عنه، جواب لما بالفاء على القلة، أو عطف على جواب مقدر أي كرهه فأعرض عنه. ك: و"احتملته" الحمية، أي أغضبته، وروى: اجتهلته، بجيم وهاء أي حملته على الجهل. وفيه:"يحامله" عليها، أي يعينه في الحمل، قوله: أو يرفع، وروى بالباء مكان الفاء، بمعنى يحمل. وفيه:"حمل" على مائة وأعطى مائة، أي تصدق به ليقاتل عليه في الجهاد. وفيه: كره أن تذهب "حمولتهم" بالفتح، قوله: أو حرمه، أي تحريماً مطلقاً أبدياً. ومنه: لا أجد "حمولة" بالفتح. وفيه: أتخافان "حملتما" الأرض، أي أرض العراق من الخراج ما لا يطاق أي لا يسعها، وانظرا في التحميل، أو هو كناية عن الحذر لأنه مستلزم للنظر، وروى: أخافا، بحذف نونه تخفيفاً- قاله لحذيفة والي أهلها ولعثمان والي سوادها، قوله: فما أتت إلا رابعة، أي صبيحة رابعة، وروى: أربعة، أي أربعة أيام حتى أصيب أي طعن. وفيه:"حملت" إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر، حملت بلفظ المجهول، ولعل له مانعاً من مشيه بنفسه من نحو مرض، أو هو من قولهم: حمل على نفسه في السير، أي جهدها، قوله: من صيام، بيان الفدية أي عن الفدية التي هي صيام أهو ثلاثة أو أكثر، أو هل سألته عن هذه الآية. و"تضع كل ذات حمل حملها" هو تمثيل للتهويل وإلا فيومئذ لا حمل ولا شيب. "وحمالة الحطب" يقال للنمام أي يوقد بينهم النائرة يحمله إليهم. ن:"نحملهما" أي نحملهما على جمل، وروى: نحممهما، أي نسود وجوههما بالحمم أي الفحم. وفيه: حتى هم بنحر "حمائلهم" جمع حمولة الإبل التي تحمل، وروى بالجيم جمع جمالة جمع جمل. وفيه: خرج علينا وهو "حامل" أمامة فصلى، فيه أن الفعل القليل لا يبطلها، وكذا الأفعال المتعددة إذا تفرقت، ولم يجوز مالك حمل الصبي في الفرض، الخطابي: كانت تتعلق به فلم يدفعها لا أنه تعمد حملها إذ كانت تشغله علم الخميصة فكيف؟ وأجيب بأنه حملها دلالة على الجواز. وفيه:"فحملت" به "حملاً" حتى أتيت النبي صلى الله عليه