للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هي الحاجة، أي لا أدع شيئاً أرى فيه برأه إلا فعلته، وهي في الأصل الريبة التي يحتاج إلى إزالتها. ومنه ح قتادة: قال في سجدة حم: أن تسجد بالأخرة أحرى أن لا يكون في نفسك "حوجاء" أي لا يكون في نفسك منه شيء فإنه اختلف في أن موضع السجود "تعبدون" أو "يسئمون" فاختار الثانية لأنه الأحوط، وأن تسجد مبتدأ، وأحرى خبره. وفيه: يا رسول الله! ما تركت من "حاجة" ولا داجة إلا أتيت، أي ما تركت من شيء دعتني نفسي إليه من المعاصي إلا ركبته، وداجة أتباع لحاجة. ومنه: قال لمن شكا إليه "الحاجة": انطلق إلى هذا الوادي فلا تدع "حاجا" ولا حطبا، ولا تأتني خمسة عشر يوماً، الحاج ضرب من الشوك جمع حاجة. ك: من فقه الرجل إقباله على "حاجته" هي أعم من الطعام وغيره حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ من الشواغل. ط: من لم يدع قول الزور فليس لله "حاجة" أن يدع طعامه، هو كناية عن عدم الالتفات والقبول، وكيف وهو ترك ما هو مباح في غير الصوم وارتكب ما هو محرم أبداً. ك: ولأن المقصود من الصوم كسر الشهوة وتطويع النفس فإذا لم يحصل لم يبال به. ط وفيه: من لم يمنعه من البيت "حاجة" ظاهرة، هي فقد الزاد والراحلة. وفيه: انطلقت مع ابن عمر في "حاجة" فقضى "حاجته" وكان من حديثه يومئذ أن يقول، أي في شأن "حاجة" والتنكير للشيوع، ولعل ما بعدها يقيدها بقضاء الحاجة وأن يقول بدل من حديثه أي كان من حديثه كذا، وقد خرج من غائط أي فرغ منه، وضرب بيده جواب إذا، وفيه أن ذكر الله

<<  <  ج: ص:  >  >>