غ: والحواريات النساء الحاضرة لبياض ألوانهن. والتحاور والمحاورة مراجعة الكلام بين اثنين فما فوقهما. نه: و"الحور" نساء أهل الجنة جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها. وفيه: نعوذ بالله من "الحور" بعد الكور، أي من النقصان بعد الزيادة، وقيل: من فساد أمورنا بعد صلاحها، وقيل: من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم، وأصله من نقض العمامة بعد لفها. ط: وروي: بعد الكون، بنون أي الرجوع من الحالة المستحسنة بعد أن كان عليها. ج: من كان التامة أي من التغير بعد الثبات. نه: حتى يرجع إليكما ابناكما "بحور" ما بعثتما به، أي بجوابه، من كلمته فما رد إليّ حورًا أي جوابًا، وقيل: أراد به الخيبة. وفي ح عبادة: يوشك أن يرى الرجل من ثبج المسلمين قرأ القرآن على لسان محمد فأعاده وأبداه "لا يحور" فيكم إلا كما "يحور" صاحب الحمار الميت، أي لا يرجع فيكم بخير ولا ينتفع بما حفظه من القرآن كما لا ينتفع بالحمار الميت صاحبه. ومنه: فلم "يحر" جوابًا، أي لم يرجع ولم يرد. وح: من دعا رجلًا بالكفر "حار" عليه، أي رجع عليه ما نسب إليه. ن: أو قال عدو الله، وفي أخرى: باء به أحدهما، وهو محمول على المستحل، وإلا فبمجرد السب بالكفر من غير اعتقاد بطلان دين الإسلام لا يكفر، وقيل: أي رجعت عليه نقيصة لأخيه ومعصية تكفيره. ط: من دعا بالكفر. إلا "حار" قيل: من استفهامية للنفي أي لا يفعل هذا إلا رجع. نه: ومنه ح عائشة: فغسلتها ثم أجففتها و"أحرتها" إليه. وح بعض السلف: لو عيرت رجلًا بالرضع لخشيت أن "يحور" بي داؤه، أي يكون على مرجعه. مد ومنه:"ظن أن لن يحور" لن يرجع إلى ربه تكذيبًا بالبعث أنه كان في الدنيا في أهله