الله أمانتك و"خواتيم" عملك، أي أواخره، جمع خاتمة، والسفر مظنة التعب فيتسبب لإهمال بعض أمور الدين فجعله في وديعة الله، والأمانة أهل الرجل وماله ومن يخلفه. ش: أوتيت جوامع الكلم و"خواتمه" أي القرآن ختمت به الكتب السماوية، وهو حجة على سائرها ومصدق لها. ط: المراد بإعطاء "خواتيم" البقرة أنه استجيب له فيما لقن في الآيتين لا الإنزال، أقول: هذا يشعر بأن الإعطاء بعد الإنزال لأن الاستجابة بعد الطلب والسورة مدنية والمعراج في مكة. ك: فنظرت إلى "خاتم" النبوة، بكسر تاء أي فاعل الختم وهو الإتمام، وبفتحها بمعنى الطابع أي شيء يدل على أنه لا نبي بعده، وروي أنه مثل النفاخة، وذكرت أمه أنه لما ولد غمسه الملك في ماء اتبعه ثلاث غمسات ثم أخرج صرة من حرير أبيض فإذا فيها خاتم فضرب به على كتفه كالبيضة المكنونة تضيء كالزهرة، وقيل: ولد معه. ش: كان المكتوب فيه: توجه حيث شئت فإنك منصور. ك وفيه: والقراءة "بالخواتيم" أي بأواخر السور، وروي:"بالخواتم" بحذف ياء. وفيه: ثم قرأ العشر الآيات "الخواتم" صفة لعشر، وهي "إن في خلق السماوات". وفيه:"ختامه" مسك هو طين يختم به. غ: أي آخره طعم المسك أو مزاجه مسك. و""يختم"" على قلبك" أي ينسك ما أتاك، أو يربط على قلبك بالصبر على أذاهم. والخاتم والخاتم من أسمائه صلى الله عليه وسلم. ش: بالفتح اسم أي آخرهم وبالكسر اسم فاعل. غ: الختم التغطية على الشيء والاستيثاق منه. و"ختم" الله حتى لا تعقل ولا تعي خيرًا. نه وفيه: قال لمن عليه "خاتم" شبه: ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ لأنها كانت