في الصالحات والاهتمام بها قبل وقوعها. ط وقيل: هي ما تعلق في نفسه وأهله وماله فيشغله عن غيره. ش منه: ولكان عليه "بخويصة" بتشديد صادما يختص به من شواغل دنيوية ودينية أي لكان عليه أن يشتغل بأمور تختص به ويعود نفعها عليه ولا يضيع وقته بشغله بأمور الناس. نه ومنه:"وخويصتك" انس، أي الذي يختص بخدمتك، وصغر لصغر سنه ح. ك: خادمك أنس مبتدأ وخبر، تريد أن ولدي أنس له خصوصية بك بخدمتك فادع له. وفيه: هل "يخص" شيئًا من الأيام؟ قالت: لا، وأما كونه أكثر صيامًا في شعبان فلأنه كان كثير السفر فلا يجد سبيلًا على صوم ثلاثة في كل شهر فيجمعها في شعبان. وفيه: أن الناس في المسجد الحرام سواء "خاصة" هو قيد للمسجد أي المساواة إنما هي فيه لا في سائر المواضع من مكة. ن: فسقته "تخصه" به، فيه جواز تخصيص بعض الحاضرين من الضيفان بفاخر من الطعام، وروى: تتحفه، من الإتحاف. وفيه: أو "خاصة" أحدكم، أي الموت وأمر العامة القيامة. وفيه:"خص" رسوله "بخاصة" هي تحليل الغنيمة له ولأمته، أو تخصيصه بفيء لم يوجفوا عليه، وهذا أظهر. وفيه:"لا تختصموا" ليلة الجمعة و"لا تخصموا" يومه، الأول بالتاء والثاني بتركها، وكره الجمهور صومه مفردًا لأنه يوم شغل يغسل وتبكير إلى الصلاة وإكثار الذكر، والصوم يسد عن انشراح الصدر لها كيوم عرفة للحاج، ويصوم يوم قبله أو بعده ينجبر ما قصر فيه بصومه، وقيل: لئلا يعظم الجمعة بالغلو، وهذا منتقض بصلاة الجمعة ووظائفها، ويصوم يوم الاثنين، واحتجوا به على كراهة صلاة الرغائب، وفي تذكرة الموضوعات عن اللآلي للسيوطي فضل ليلة الرغائب واجتماع الملائكة مع طوله واثنتي عشرة ركعة بعد المغرب موضوع وأنه بدعة منكرة. ط:"لا تختصموا" يوم الجمعة، هو هنا متعد، ويجيء لازمًا، قوله: إلا أن يكون في صوم، أي إلا أن يكون يوم الجمعة واقعًا في صوم يصومه، وما ورد: قلما كان يفطر يوم الجمعة، مأول بأنه كان يضم معه آخر، او مختص به صلى الله عليه وسلم كما اختص الوصال بهن أو مجاز عن تأخير