للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدرك بردائه، أي غلط في استعجاله فأخذ درع بعض نسائه عوض ردائه، ويروى: خطا، من الخطو المشي. ن: حتى أدرك بردائه أي لما علم أهل البيت أنه ترك رداءه لحقه به إنسان. ك: ألبس ما شئت ما "أخطأتك" أي ما دام تجاوز عن خصلتان: سرف أي صرف فوق ما ينبغي ومخيلة، بفتح ميم أي تكبر. وفيه: اغفر "خطاياي" وعمدي، هو عطف خاص على عام ن أريد بالخطايا الذنوب مطلقًا، وعطف تقابل إن أريد به ما كان خطأ. والخطأ نقيض الصواب وقد يُمد، وفيه: أصبت بعضًا و"أخطأت" بعضًا، الخطأ تعبيره السمن والعسل بالقرآن، وحقه أن يعبرا بالكتاب والسنة، أو إقدامه للتعبير بحضوره صلى الله عليه وسلم، أو قوله: ثم يوصل له، إذ ليس في الرؤيا إلا الوصل، وهو قد يكون لغيره، أو ترك تعيين الرجال الأأخذين بالسبب، ولم يبين صلى الله عليه وسلم خطأ لمفاسد فيه مثل بيان قتل عثمان، وفي إنكار مبادرة الصديق توبيخه بينهم وإبرار المقسم خص بما لا مفسدة فيه، أو بما لا يكون فيه اطلاع على الغيب، ويزيد بيانًا في "ظلة". ن: الخطأ في ثم يوصل له فيعلو به، وعثمان قد خلع وولى غيره، فالصواب أن يحمل وصله على ولاية غيره من قومه، ولم يبينه لمفسدة في بيان الحروب والفتن. وفيه: من احتكر فهو "خاطيء" بالهمز، والمحرم منه ما يكون في الأقوات وقت الغلاء للتجارة، ويؤخره ليغلو لا فيما جاء من قريته، أو اشتراه في وقت الرخص وأخره، أو ابتاعه في الغلاء ليبيعه في الحال. وفيه: يا عبادي أنكم "تخطئون" بضم تاء، وروى بفتح تاء وطاء. ط: خرج كل "خطيئة" نظر إليها، أي إلى سببها، واستغنى عن ذكر خطيئة الأنف والأذن بذكر طليعة القلب وهو العين، قوله: مشتها، أي مشت إليها بنزع الخافض، أو يكون الضمير للمصدر. وفيه: إلا خرت "خطاياه" بخاء معجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>