نه ومنه: إن رأيتمونا "تخطفنا" الطير فلا تبرحوا، أي تستلبنا وتطير بنا وهو مبالغة في الهلاك. ج: أي أخذتنا الطير وأعدمتنا من الأرض، وهو تمثيل في شدة ما يتوقع أن يلقاه. ك: تخطفنا بفتح طاء وقد تكسر، وروى بفتح خاء وتشديد طاء. ومنه:"فخطفت" رداءه، بكسر طاء أي الإعراب أو السمرة مجازًا. ومنه ح: إذا "يخطفكم" الناس، وهو مجاز عن الازدحام. وح:"تخطف" الناس بأعمالهم، أي تأخذهم بسرعة بسبب أعمالهم السيئة، أو على حسب أعمالهم، أو بقدرها. ط: فمنهم تفصيل لمن يخطف، فالكافر يوبق، والعاصي إما مخدوش مرسل، أو مكدوس مخردل في النار، ثم ينجو، وحتى إذا فرغ الله، غاية ليخردل. ومنه: فإن للجنة انتشارًا و"خطفة" أي سلبًا. ن ومنه:"يخطفها" الجني، بفتح الطاء على المشهور، تلك الكلمة من الجن أي الكلمة المسموعة التي صحت مما نقلته الجن، وروى: من الحق. نه ومنه:"يختطفون" السمع، أي يسترقونه ويستلبونه. وفيه: نهى عن المجثمة و"الخطفة" يريد ما اختطفه الذئب من أعضاء الشاة وهي حية، لأن ما أبين من حي فهو ميت، والمراد ما يقطع من أعضاء الشاة، وذلك حين رأى الناس يجبون أسنمة الإبل وأليات الغنم ويأكلونها. وفيه: لاتحرم "الخطفة والخطفتان" أي الرضعة القليلة يأخذها الصبي من الثدي بسرعة. وفيه: صحفة فيها "خطيفة" وملبنة، هي لبن يطبخ بدقيق ويختطف بالملاعق بسرعة. وفيه: فحشته - أي الشعير- وجعلته "خطيفة" له صلى الله عليه وسلم. ط: بفتح معجمة وكسر مهملة، قوله: إنما صنعته أم سليم، بيان لقلته وحقارته واعتذار لنفسه. نه وفي ح على: نفقتك رثاء وسمعة "للخطاف" هو بالفتح والتشديد الشيطان لأنه يخطف السمع، وقيل هو بضم الخاء جمع خاطف، أو تشبيهًا بالخطاف وهو الحديدة المعوجة كالكلوب يختطف بها الشيء، ويجمع على خطاطيف. ومنه ح القيامة: فيه