للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي في حال ضعف من الدين وقلة أهله، من خفق الليل إذا ذهب، أو خفق إذا اضطرب، أو خفق إذا نفس. ومنه ح: كانوا ينتظرون العشاء حتى "تخفق" رؤسهم، أي ينامون حتى تسقط أذقانهم على صدورهم وهم تعود، وقيل من الخفوق الاضطراب. وفي ح منكر ونكير: أنه ليسمع "خفق" نعالهم حين يولون عنه أي الميت يسمع صوت نعالهم على الأرض إذا مشوا. ك: هو بفتح معجمة وسكون فاء قفاف أي صوت مباشري دفنه وغيرهم عند دوسها على الأرض، وفيه جواز المشي بين القبور بالنعال، وحديث أبي داود والنسائي: يا صاحب السبتيين! ألق نعليك، يدل على الكراهة. نه ومنه: فضربهما عمر "بالمخففة" أي الدرة. ش: هي بكسر ميم من خفقه بها إذا ضربه ضربة خفيفة. نه وفي ح موجب الغسل قال: طالخفق" والخلاط، الخفق تغييب القضيب في الفرج، من خفق النجم وأخفق إذا انحط في المغرب، وقيل: من الخفق الضرب. وفيه: منكبا إسرافيل يخطان "الخافقين" هما طرفا السماء والأرض، وقيل: المغرب والمشرق. و"خوافق" السماء: الجهات التي تخرج منها الرياح الأربع. ك وفيه: من لم ير من النعسة أو "الخفقة" الوضوء، من خفق إذا حرك رأسه وهو ناعس، وأية النعاس سماع كلام الحاضرين. نه وفيه: أيما سرية غزت "فأخفقت" كان لها أجرها مرتين، الإخفاق

<<  <  ج: ص:  >  >>