لا المشاركة. نه نهى عن "الخليطين" أن ينبذا، يريد ما ينبذ من البسر والتمر معا، ومن العنب والزبيب، أو من الزبيب والتمر ونحوها، لأن الأنواع إذا اختلفت كانت أسرع للشدة والتخمير، وبظاهره أخذ قوم فحرمه وبه قال مالك وأحمد وأكثر المحدثين، ورخص غيرهم وعللوا بالإسكار. ط: وسره أنه ربما أسرع التغير على أحد الجنسين فيفسد الآخر. نه: ما "خالطت" الصدقة مالا إلا أهلكته، الشافعي: يريد أن خيانة الصدقة تتلف المال المخلوط بها، وقيل: هو تحذير للعمال عن الخيانة في شيء منها، وقيل: حث على تعجيل أداء الزكاة قبل أن يختلط بماله. وفي ح الشفعة: الشريك أولى من "الخليط" و"الخيط" أولى من الجار، الشريك المشارك في الشيوع، والخليط المخالط في حقوق الملك كالشرب والطريق ونحوه. وفي ح الوسوسة: رجع الشيطان يلتمس "الخلاط" أي يخالط قلب المصلى بالوسوسة. وفي ح: موجب الغسل الخفق و"الخلاط" أي الجماع. ومنه: ليس أوان يكثر "الخلاط" أي السفاد. وفيه: وكان المدعى حولا "مخلطا" هو بالكسر من يخلط الأشياء فيلبسها على السامعين والناظرين. وفيه: وإن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ما له "خلط أي لا يختلط نجوهم بعضه ببعض لجفافه ويبسه لأكلهم الشعير وورق الشجر لفقرهم. ك: هو بكسر خاء، قوله: كما تضع، أي يخرج عنهم عند قضاء الحاجة مثل البعر لعدم الغذاء المألوف. نه: طلقتها وهي حائض ثلاثًا، فقال شريح: أما أنا فلا "أخلط" حلالًا بحرام، أي لا أحتسب بحيضة وقع فيه الطلاق من العدة لأنها كانت له حلالًا في بعض أيامها وحرامًا في بعضها. وفي ح الحسن يصف الأبرار: ون الناس أن قد "خولطوا" وما "خولطوا" ولكن "خالط" قلبهم