للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاسم بأعمالهم وتمسكوا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا خالفوها فهم ملوك وإن سموا خلفاء لأنهم خلفوا الماضي، ولا يسمى أحد خليفة الله بعد أدم وداود عليهما السلام، وكان الصديق يقول: أنا خليفة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يقول سفينة راوي الحديث: امسك، أي اضبط الحساب عاقدًا أصابعكن وفيه لا يزال هذا الأمر عزيزًا إلى اثني عشر خليفة، أراد المقسطين منهم، ولا يلزم كونهم على الولاء، ولو أريد على الولاء فالمراد المسلمون بها ولو مجازًا، القاضي: هذا لا يخالف ح: الخلافة ثلاثون سنة، لأنه خلافة النبوة، وهذا خلافة العادلين وقد مضى منهم من عُلم، ولابد من تمام هذا العدد قبل الساعة. ن: "الخلافة" في قريش، أي لا يجوز عقدها لغيرهم وعليه الإجماع، وهذا معنى ح: لا يزال هذا الأمر فيهم ما بقي منهم اثنان، وهكذا وقع فإلى الآن استمرت فيهم من غير مزاحم، ولا يناقض ح: الخلافة ثلاثون سنة، فإنه خلافة النبوة، ولا ح: اثني عشر خليفة، إذ لا مفهوم للعدد، أو أراد بها العدول، وقيل: أراد هذا العدد في عصر واحد يتبع كل واحد طائفة، ويؤيده ح: وسيكون خلفاء فيكثرون، ومر بسط في أمير من الهمزة. وفيه: فإن الله "مستخلفكم"

<<  <  ج: ص:  >  >>