المال. ومنه: سهم "للمؤلفة" قلوبهم. ج: أي لا حبب إليهم الإسلام وأزيل تثورهم منه. ك: المؤلفة ضعفاء النية في الإسلام شرفاء القوم يتوقع بهم إسلام نظرائهم. واقرأوا القرآن ما "ائتلفت" قلوبكم أي توافقت على القراءة وغيرها. ط: يعني اقرأوه على نشاط منكم وخواطركم مجموعة فإذا حصلت ملالة وتفرق القلوب فاتركوه فإنه أعظم من أن يقرأ من غير حضور. وح: المؤمن "مألف" مصدر ميمي خبر على المبالغة أو اسم مكان أي مكان الألفة ومنشأها. ك: ترجع إلى "مألفها" بفتح لام "فيشق" بنصب قاف عطفاً على المنصوب وبالرفع استيناف. وفيه: على "تأليف" ابن مسعود، تأليفه مخالف للتأليف المشهور إذ ليس شيء من الحواميم في المفصل على المشهور. ن: وهو يخطب على المنبر كما "ألفه" جبرئيل السورة التي يذكر فيها. القاضي: إن أراد الحجاج بتأليف جبرئيل تأليف الأي في كل سورة ونظمها على ما هي عليه الآن فهو بتوقيف النبي صلى الله عليه وسلم بالإجماع، وإن أراد تأليفا لسورة فهو قول الفقهاء والقراء خلافاً للمحققين القائلين بأنه اجتهاد من الأمة، وتقديمه النساء على آل عمران دليل على إرادة نظم الأي لأن الحجاج إنما كان يتتبع مصحف عثمان ولا يخالفه- انتهى، والظاهر أنه أراد ترتيب السور. ج: فإذا هو "ألف" شهر هي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر، وكان استقلال إمارة بني أمية بيعة الحسن بن علي لمعاوية وذلك على رأس أربعين سنة، وكان انفصال دولتهم على يد أبي مسلم الخراساني سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وذلك اثنان وتسعون سنة، يسقط منها مدة خلافة ابن الزبير ثمان سنين وثمانية أشهر يبقى ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر. ط: لا أقول الم حرف، بل ألف حرف، أي مسمى ألف حرف فإن اسمه ثلاثة أحرف ففي فاتحة البقرة عدد الحسنات تسعون، وفي