الاختيال أن يخال فيه المطر. وفيه: إذا رأى "مخيلة" أقبل وأدبر، هي موضع الخيل وهو الظن وهي السحابة الخليقة بالمطر. ك: هي بفتح ميم وإنما تغير لونه خوفًا أن يصيب أمته عقوبة ذنب العامة. نه وفيه: ما "إخالك" سرقت، أي ما أظنك، خلت إخال بالكسر أكثر وأفصح منه بالفتح. ط: وهو تلقين ليرجع ويجيب من لم يجوزه في السرقة أنه ظن بالمعترف غفلة عن السرقة وأحكامها والحال أنه لم يجد معه متاعًا، وكل ذلك ظرف. نه وفيه: من جر ثوبه "خيلاء" لم ينظر الله إليه، الخيلاء بالضم والكسر الكبر والعجب، اختال فهو مختال. ن: وأجمعوا على جواز الجر للنساء، وهو بالمد. وفيه: فإذا "تخيلت" السماء، من المخيلة وهي سحابة فيها رعد وبرق يخيل أنها ماطرة، وأخالت إذا تغيمت. ط: و"الخيلاء" في أهل "الخيل" هي اسم للأفراس والفرسان، وفيه: أن صحبة الحيوان يؤثر في النفس بأعداء هيئات وأخلاق تناسب طبعها، نه ومنه ح: من "الخيلاء" ما يحبه الله، يعني في الصدقة فإن تهزه أريحية السخاء فيعطيها طيبة بها نفسه ولا يستكثر كثيرًا ولا يعطي منها شيئًا إلا وهو له مستقل، وفي الحرب بأن يتقدم فيها بنشاط وقوة ونخوة. ومنه ح: بئس العبد عبد "تخيل" و"اختال" هو تفعل وافتعل منه. ط: أي تخيل أنه خير من غيره، واختال أي تكبر، والمتعالي من علا شأنه، وسها أي في أمور الدين، ولها اشتغل بما لا يعني، وعقا أي تكبر، وطغا أي جاوز القدر في شر، ونسى المبدأ أي ابتداء خلقه من كونه نطفة وانتهاء حاله من