الفرج لاختبار الطهر في بياض القطن. وفيه: فأصبح "درجات" المدينة، أي طرقها المرتفعة، وروى: دوحات، بواو ساكنة أي شجرها العظام. وح: أفلا أبشر؟ فقال: إن في الجنة مائة درجة، لما سوى بين الجهاد وغيره في دخول الجنة ورأى استبشار السامعبه لسقوط مشاق الجهاد عنه استدرك بقوله: أن في الجنة، أي لا تكتف به بل بشرهم بدرجات الشهداء وبالفردوس ليجتهدوا في تحصيلها، والدرجات على ظاهرها محسوسة، أو معنوية والمراد كثرة النعم. وفيه:"فدرج" بُني لها، أي ذهب إليه، ومجلسه اسم فاعل مضاف إلى المفعول، قوله: ما بين جزع، أي الذي ملتبس بي من إرادة الصلاة. ن: ما بين كل "درجتين" كما بين السماء والأرض، يحتمل الرفعة الحقيقية لحديث: أهل الغرف يتراءون كالكوكب الدري، ويحتمل الرفعة المعنوية، والأول أظهر. وفيه: فارصد الله على "مدرجته" بفتح ميم وراء الطريق. ط: أي وكله بحفظها. ش: في "درجتي" أي جواري في الجنة. ط: مائة "درجة" أعدها للمجاهدين. فإن قلت: في بعضها ورد: في أهل الجنة، مطلقًا! قلت: هو محمول على هذا المقيد، أو يفسر المجاهدون على المعنى الأعم والجمع بين أوسط الجنة وأعلاها ليراد بأحدهما الحسي وبالآخر المعنوي، فإن وسط الشيء أفضله، قوله: كما بين السماء والأرض، أي يكون بحسب الصورة كطبقات السماء، أو بحسب