"دركًا" له في حاجته. ك: هو بسكون راء وفتحها أي إدراكًا ولحاقًا. نه: و""الدرك" الأسفل من النار" بالحركة وقد يسكن واحد الأدراك، وهي منازل في النار، والدرك إلى أسفل والدرج إلى فوق. ك:"درك" الشقاء بفتح راء اللحاق والتبعة، والشقاء بالفتح والمد الشدة. ن: درك الشقاء بفتح راء حكى سكونها وكذا الدرك الأسفل. وفيه: فأما "أدركن" أحد فليأت الذي يراه نارًا، هو بنون في أكثرها وهو غريب، القاضي: لعله "يدركن" فغير، وفي بعضها: أدركه، قوله: يراه، بفتح ياء وضمها. وفيه: من "أدرك" ركعة من الصبح قبل أن تطلع، هو دليل للثلاثة غيرهم في أنه لا تبطل الفجر بالطلوع خلافًا لأبي حنيفة. وفيه: من "أدرك" ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة، أي من أدرك ممن لا تجب عليه كالصبي يبلغ أو المجنون يفيق أو الحائض تطهر لزمته تلك الصلاة، أو من أدرك ركعة في الوقت فقد أدرك كله وهو أداء، أو من أدرك مع الإمام ركعة فقد أدرك فضيلة الجماعة. ك: وذكر ركعة في الحديثين خرج مخرج الغالب فإن فضيلة الجماعة ولزوم الصلاة غير مقيد بها، والحديث الأول لمن أدرك بعض الوقت، والثاني لمن أدرك بعض الصلاة. وفيه:"أدركتم" من سبقكم من أهل الأموال، مر في الدثور. وح: مما "أدرك" من كلام النبوة، مر في الحياء. وفيه ما "أدرك" الصفقة حيًا مجموعًا فهو من المبتاع، هو اسم مفعول، وإسناد الإدراك إلى العقد مجاز، أي ما كان عند العقد غير مميز وغير منفصل عن المبيع فهو من جملة المبيع. ن: أما الرجل "فأدره" رأفة بعشيرته، لما رأوا رأفته صلى الله عليه وسلم بأهل مكة وكف القتل ظنوا أنه يرجع إلى سكنى مكة يهجر المدينة، فشق عليهم فأوحى إليه، فقال: كلا، أي حقا أني عبد الله فلا أعلم الغيب إلا بالوحي فلا تطروني وثقوا بما