ومنه ح: قد "دفت" علينا "دافة" من قومك، ويتم في فلتة. وح: إن في الجنة لنجائب "تدف" بركبانها، أي تسير بهم سيرًا لينا. وفيه: كل ما "دف" ولا تأكل ما صف، أي كل ما حرك جناحيه في الطيران كالحمام ونحوه ولا تأكل ما صف جناحيه كالنسور والصقور. وفيه: لعله يكون أوقر "دف" رحله ذهبًا وورقا، دف الرحل جانب كور البعير وهو سرجه. وفيه: فصل ما بين الحلال والحرام الصوت و"الدف" هو بالضم والفتح معروف أي الذي يطبل به، والمراد إعلان النكاح، ويجيء في ص. وفي ح ابن مسعود: أنه "داف" أبا جهل يوم بدر، أي أجهز عليه وحرر قتله، يقال دافقت على الأسير ودافيته ودففت عليه، ويروى بذال معجمة بمعناه. ومنه ح خالد: أسر قومًا فلما كان الليل نادى: من كان معه أسير "فليدافه" أي يقتله، ويروي بالتخفيف بمعناه من دافيت. وفيه: إن خبيبًا قال: ابغوني حديدة أستطيب بها، فأعطى موسى "فاستدف" أي حلق عانته، من دففت عليه. ك: تغنيان و"تدففان" أي ترفعان أصواتهما بإنشاد العرب وهو قريب من الحداء وتضربان بالدف. ط: تدففان بضم فاء وتضربان تأكيد، أو بمعنى ترقصان من ضرب الأرض إذا وطئها. بي: الدف بالضم أشهر. وهو المدور المغشي من جانب المسمى بالغربال. ك وفيه: سمعت "دف" نعليك في الجنة، بمفتوحة فمشددة أي سمعت في النوم صوت مشيك في النعلين، قوله: أرجى عندي، أي أرجى من أني لم أتطهر، في ساعة ليل بإضافة ساعة إلى ليل، وروى بتنوينه، والمسئول عن أرجاها التطوع فإن الفرض أفضل الأعمال قطعًا، والدف السير اللين. ط: ولعله كان ليلة المعراج في النوم، أو أرى في اليقظة، ومشى بلال بين يديه لا يدل على فضله على النبي صلى الله عليه وسلم ولا على واحد من الصحابة لأنه تقدم للخدمة كما يسبق العبد