للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإمارة. ن: ومنه: وإن كان لخليقاً وللإمرة، أي حقيقاً بها. نه: ومنه: لعلك ساءتك "إمرة" ابن عمك. ومنه ح على: إن له "إمرة" كلعقة الكلب. ك: ومع عثمان صدراً من "إمارته" بكسر همزة أي من أول خلافته ثم أتمها لأن القصر والإتمام جائزان. ط: أن "تأمروا" أبا بكر تجدوه- إلخ، يعني الأمر مفوض إليكم أيها الأمة لأنكم أمناء مصيبون في الاجتهاد وهؤلاء كالحلقة المفرغة لا يدري أيهم أكمل، وفي تقديم الصديق إشارة على تقدمه، ولمي ذكر عثمان صريحاً ولكن قوله في حقه ولا أراكم فاعلين أي تأمير على بعد عمر إشارة إلى أن عثمان مقدم عليه، أو كان مذكوراً وسقط من الكاتب. وتعوذوا بالله من رأس السبعين "وإمارة" الصبيان هو حال أي تعوذوا من فتنة تنشأ في ابتداء السبعين من الهجرة أو وفاته، والحال أن الصبيان وزراء يدبرون أمر أمتي وهم أغيلمة من قريش رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه يلعبون على منبره وروى أنهم من ولد الحكم. ولا غادر أعظم من "أمير" عامة المراد منه المتغلب الذي يستولى على أمور المسلمين وبلادهم بتأمير العامة من غير معاضدة من الخاصة وأولي العلم والأشراف ولا مشورة منهم ولا استحقاق، وذكر "استه" إهانة له، وقال أي أبو سعيد: فأحدهما بالآخر، أي إحدى الخصلتين بالأخرى أي لا يستحق المدح والذم. ومن يطع "الأمير" فقد أطاعني كانت قريش والعرب ممن يليهم لا يعرفون الإمارة، ولا يدينون لغير رؤساء قبائلهم، فأنكرت نفوسهم عن طاعة أمراء الإسلام فحضهم عليها. ولا "تأمرن" على اثنين يقال أمر وأمر بالضم إذا صار أميراً. ويجوز كونه من التآمر بمعنى التسلط، وتولين من التولي وهو التقلد فحذف إحدى التاءين أي لا تتأمرن ولا تتولين. ومعلم الخير يبعث أميراً يجيء في "أجود" من ج. و"أمرنا" على بعض ما ولاك الله أمر من التأمير. وأمره فيها أي جعله أميراً. وح: "لأمرت" ابن أم مكتوم أراد تأميره على جيش بعينها، أو استخلافه في أمر من أموره حال حياته فإنه لم يكن من قريش وإن كان ذا فضائل جمة. نه:

<<  <  ج: ص:  >  >>