ومنه ح زينب: قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: حسبك إذ قلبت لك ابنة أبي قحافة "ذُريعتيها" هي مصغرة ذراع ثم ثنتها مصغرة وأرادت بها ساعديها. وفيه: قلدوا أمركم رحب "الذراع" أي واسع القوة والقدرة والبطش، والذرع الوسع والطاقة. ومنه ح: فكبر في "ذرعى" أي عظم وقعه وجل عندي. وح: فكسر ذلك من "ذرعى" أي ثبطني عما أردته. ومنه ح: أوحى إلى إبراهيم أن ابن لي بيتًا، فضاق بذلك "ذرعًا"، ومعنى ضيق الذراع والذرع قصرها كما أن معنى سعتها وبسطها طولها، ووجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق طاقته، فضرب مثلًا لمن سقطت نونه دون بلوغ الأمر. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم "ذريع" المشي، أي واسع الخطو سريع المشي، ويزيد في س بيانه. ومنه ح: فأكل أكلًا "ذريعًا" أي سريعًا كثيرًا. وفيه: من "ذرعه" القيء فلا قضاء عليه، يعني الصائم، أي سبقه وغلبه في الخروج. وفيه: كانوا "بمذارع" اليمن، وهي القرى القريبة من الأمصار، وقيل هي قرى قريبة من الريف والبر. ومنه: خيركن "أذرعكن" للمغزل أي أخفكن به، وقيل أقدركن عليه. ك: موتًا "ذريعًا" أي واسعًا أو سريعًا، وخيرًا منصوب بنزع خافض، أو صفة مصدر، قوله: شهادة القوم، خبر محذوف أي سبب قولي هذا شهادة، والمؤمنون خبره شهداء. وفيه: كان صلى الله عليه وسلم يحب "الذراع" لنضجها وسرعة استمرائها مع لذتها وحلاوة مذاقها. ط: وبعدها عن مواضع الأذى. ن: حتى ما يكون بينه إلا "ذراع" هو تمثيل للقرب، والمراد أن هذا قد يقع نادرًا، ثم أن من لطف الله تعالى وسعة رحمته انقلاب الناس من اشر إلى الخير بكثرة، وأما العكس ففي غاية الندور ونهاية القلة فإن رحمته سبقت غضبه ويدخل في العكس من ينقلب بكفر أو معصية. ط وفيه: ناولتني "ذراعًا" فذراعًا ما سكت، وفاء فراعًا للتعاقب، أي ناولتني ذراعًا غب ذراع