"ذكر" الله، يعني إذا كان القصد في مثل تلك الحركات ذكر الله فما بال غيرها من الحركات المناسبة له. فيه: وكتب في "الذكر" أي في اللوح المحفوظ. وإذا رؤا "ذكر" الله، يعني أنهم في الاختصاص بالله بحيث إذا رؤا خطر ببال الرائي مولاهم، لما فيهم من سيما العبادة، أو من رآهم يذكر الله كما ورد: النظر إلى وجه علىّ عبادة، وقيل معناه أنه إذا برز قال الناس: لا إله إلا الله! ما أشجعه وما أعلمه وما أكرمه. وفيه: أخرجوا من النار من "ذكرني" يومًا أو خاف في مقام، أراد الذكر بالإخلاص والتوحيد وألا فجميع الكفار يذكرونه، وبالخوف فه عن المعاصي وإلا فهو حديث نفسه. ج:"فذكر" لي أن أحدهما، خبر أن محذوف أي أحدهما سأل النبي صلى الله عليه وسلم لكني نسيت السائل، فنسيت جملة معترضة.