للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعند من جعلها أدناهما نفسي عن نفسك وأخرجيها من بؤس العدة وسوء الحال، من ربع إذا أخصب وأربع إذا دخل في الربيع. ومنه: فإنه لا "يربع" على ظلعك من لا يحزنه أمرك، أي لا يحتبس عليك ويصبر إلا من يهمه أمرك. وح حليمة: "اربعي" علينا، أي ارفعي واقتصري. وح صلة: قلت أي نفس جعل رزقك كفافا "فاربعي" فربعت ولم تكد، أي اقتصري على هذا وارضي به. ن: "اربعوا" على أنفسكم، بهمزة وصل وفتح موحدة أي ارفقوا بأنفسكم بخفض الأصوات فإنكم تدعون سميعًا قريبًا. ك: فإن الله معكم أي بالعلم. نه: وتشترط ما سقي "الربيع" و"الأربعاء"، الربيع النهر الصغير، والأربعاء جمعه. ط: كنصيب وأنصباء. نه: ومنه ح: بما ينبت على ربيع الساقي، وهو من إضافة الموصوف إلى الصفة. وح: فعدل إلى "الربيع" فتطهر. وح كانوا يكرون الأرض بما ينبت على "الأربعاء" أي بشيء معلوم ويشترطون بعد ذل على مكتريها ما ينبت على الأنهار والسواقي. ن ومنه: ونؤاجرها على "الربيع"، وروى: الربع، بضم راء وحذف ياء. نه: اجعل القرآن "ربيع" قلبي، جعله ربيعًا له لأن الإنسان يرتاح قبله في الربيع من الأزمان ويميل إليه. ط: كما أن الربيع زمان إظهار آثار الله وإحياء الأرض كذا القرآن يظهر منه تباشير لطف الله من الإيمان والمعارف ويزول به ظلمات الكفر والجهل والهموم. نه: اسقنا غيثًا مغيثًا "مُربعا" أي عاما يغني عن الارتياد والنجعة فالناس يربعون حيث شاؤوا أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلأ، أو يكون من أربع الغيث إذا انبت الربيع. وفيه: جمع في "متربع"، المربع والمتربع والمرتبع موضع ينزل فيه أيام الربيع، وهذا على مذهب من يرى إقامة الجمعة في غير الأمصار. ومربع بكسر ميم مال، "مربع" بالمدينة، وبفتحها جبل قرب مكة. وفيه: لم أجد إلا جملًا "رباعيًا" هو من الإبل ما طلعت رباعيته، وكذا الرباع والأنثى رباعية

<<  <  ج: ص:  >  >>