بالضم والفتح ما ارتفع من الأرض. وح: من أبي فعليه "الربوة" أي من تقاعد عن أداء الزكاة فعليه الزيادة في الفريضة الواجبة عليه كالعقوبة، ويروى: من أقر بالجزية فعليه "الربوة" أي من امتنع عن الإسلام لأجل الزكاة كان عليه من الجزية أكثر مما يجب عليه بالزكاة. ش: الربوة مثلثة الراء وذا بأن يؤخذ شطر ماله. نه: وفي كتابه في صلح نجران: ليس عليه "ربية" ولا دم، قيل: إنما هي ربية من الربا وأصله الواو أي اسقط عنهم ما استسلفوه في الجاهلية من سلف أو جنوه من جناية، والربية مخففة لغة في الربا وقياسه: ربوة، وإنما الرواية ربية بالتشديد ووجهه الزمخشري بأنه فعولة من الربا كالسرية فعولة من السر. وفي ح الأنصار: لئن أصبنا منهم يومًا مثل هذا "لتربين" عليهم في التمثيل، أي لنضاعفن. وفيه: ما لك حشياء "رابية" هي التي أخذها الربو، وهو النهيج وتواتر النفس الذي يعرض للمسرع في مشيه وحركته. ك: إلا "ربا" من أسفلها أكثر، أي زاد من أسفل اللقمة، وأكثر بالرفع. ط: أي إلا "ربت" أي ارتفع الطعام من أسفل القصعة ارتفاعًا أكثر، وإسناده إلى القصعة مجازى. قوله: ثم رجع فلبث حتى تعشى النبي صلى الله عليه وسلم تكرار فليذهب بثالث، وروى: بثلاثة، ولا يصح. ك:"فربا" الرجل "ربوة" أي أصابه الربوة أي علا نفسه وضاق صدره. قوله: وليس بنافخ، أي لا يمكنه النفخ فيعذب أبدًا. قوله: كل شيء، بالجر بدل من الشجر بتقدير مثل الشجر. ط: ويجوز نصبه للتمييز. ك: كان البيت مرتفعًا "كالرابية" هي ما ارتفع من الأرض "وما أتيتم من "ربا" ليربو" أي من أعطى يبتغي أفضل من ذلك فلا أجر له عند الله فيه. ن: الربية بضم راء وخفة لغة في الربا. ط:"الربا" في النسيئة، أي الربا الذي عرف في النقدين والمطعوم أو المكيل والموزون ثابت في النسيئة. وفيه: لا "ربا" فيما كان يدًا بيد، يعني بشرط المساواة في المتفق واختلاف الجنسين في التفاضل. وفيه: أخر ما نزلت أية "الربوا" فدعوا الربا والربية، وهي "الذين يأكلون الربوا لا يقومون" الآية، فهي غير منسوخة ولا مشتبهة