وعشرين. وح: ووقير كثير "الرسل" قليل الرسل، أي ما يرسل من المواشي إلى الرعي كثير العدد لكنه قليل الرسل وهو اللبن، وهو فعل بمعنى مفعل، وقيل كثير الرسل أي شديد التفرق في طلب المرعي، وهو أشبه لأن أوله مات الودى وهلك الهدى، يعني الإبل فإذا هلك الإبل مع صبرها على الجدب كيف تسلم الغنم وتنمي حتى تكثر، وإنما الوجه أن الغنم تتفرق وتنتشر في طلب المرعى لقلته. وفي ح الزكاة: إلا من أعطى في نجدتها و"رسلها" النجدة الشدة والرسل بالكسر الهينة والتأني، يقال: افعل كذا على رسلك، بالكسر أي اتئد فيه كما يقال: على هينتك، الجوهري: ومنه في نجدتها و"رسلها" أي الشدة والرخاء، يقول يعطي وهي سمان حسان يشتد عليه إخراجها فتلك نجدتها، ويعطي في رسلها وهي مهازيل مقاربة، قلت: والحسن أن المراد بالنجدة الشدة والجدب وبالرسل الرخاء والخصب لأن الرسل اللبن، وإنما يكثر في حال الرخاء والخصب أي يخرج حق الله في ضيقه وسعته وجدبه وخصبه. وفيه: رأيت في عام كثير فيه "الرسل" البياض أكثر من السواد ثم رأيت بعده في عام كثر فيه التمر السواد أكثر من البياض، أراد بالرسل اللبن وهو البياض إذا كثر قل التمر وهو السواد. وفي ح صفية: على "رسلكما" أي اثبتا ولا تعجلا، يقال لمن يتأنى ويعمل الشيء على هينة. ك: أي لا تتجاوزا حتى تعرفا أنها صفية زوجته، خاف عليهما الكفر لو ظنا به تهمة فبادر إلى إعلامهما بمكانها فقالا: سبحان الله! أي أنزه الله أن يكون رسوله متهمًا بما لا ينبغي، وكبر بضم موحدة أي شق عليهما، وفي أخرى: رجل، ولا ينفي الزيادة، قوله: هل هو إلا ليلا، أي هل الإتيان غلا ليلا. ومنه: على "رسلكم" وهو بكسر راء وقد تفتح. ط ومنه: أنفذ على "رسلك" أي امض على رفق وسكون حتى تبلغ فناءهم، وكأنهم صلى الله عليه وسلم استحسن قوله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، ولذا حثه على ما نواه بقوله: لأن يهدي الله بك - إلخ. وفيه: فيبارك في "الرسل" بكسر راء وسكون سين اللبن، ويبارك ببناء مجهول. ك ومنه: فيبيتان في "رسلهما" وإضافته إلى مثنى