والبقول والأطبخة لأن خطبه أيسر والفساد إليه أسرع فإذا لم يؤكل هلك ورمى فسومح بترك الاستئذان وان يجري على العادة المستحسنة فيه، وهذا فيما بين الآباء والأمهات والأبناء دون الأزواج والزوجات فليس لأحدهما أن يفعل شيئًا إلا بإذن صاحبه. وفيه: من أراد أن يقرأ القرآن "رطبًا" أي لينًا لا شدة في صوت قارئه. قرطبي: لينا "رطبا" أي حاذقين بتلاوته أو مواظبين عليها فلا يزال ألسنتهم رطبة به أو محسنين أصواتهم. ك وفيه: يتلون كتاب الله "رطبا" يعني دوام التلاوة أو تحسين الصوت أو الحذافة أو التجويد فيها فيجري لسانهم بها مرارًا لا يتغير. ن: لينًا بالنون أي سهلًا لكثرة حفظهم، وفي كثير: ليا - بدونها، أي يلوون السنتهم أي يحرفون معانيه وتأويله. بي: استبعد بأنه لا يلايم رطبًا. ك: وإن فاه "لرطب" بها، أي أتلقنها من فيه وأتعلمها منه، وهو رطب طري قبل أن يجف ريقه، ولأنه أول زمان نزوله. وفيه: في كل كبد "رطبة" أي حية إذ الرطوبة لازمة للحياة، أي في إرواء كل حيوان أجر. ط قيل: إن الكبد إذا ظمئت أو ألقيت على النار ترطبت، وقيل: هو من باب ما يؤل أي كبد يرطبه الشيء وروى: كبد حرى، وقيل: هو مبالغة فإن الرطبة تدل على الحري بالأولوية واستثنى منه ما أمر بقتله كالحية والعقرب، وروى: أفضل الصدقة أن تشبع كبدًا جائعًا، وهو يعم المؤمن والكافر والناطق وغيره. وفيه: و"رطبكم" ويابسكم، أي أهل البحر والبر