"مراقه" بشماله، هو ما سفل من البطن فما تحته من مواضع ترق جلودها. ش: هو بفتح ميم وتشديد قاف. ك ومنه: فشق من النحر إلى "مراق" البطن، هو بخفة راء جمع مرق، وهذا الشق غير شرح صدر كان في صغره. نه ومنه: اطلي حتى إذا بلغ "المراق" ولى هو ذلك بنفسه. وفي ح الشعبي: سئل عمن قبل أم امرأته فقال: أعن صبوح "ترقق" حرمت عليه امرأته، هو مثل لمن يظهر شيئًا وهو يريد غيره كأنه أراد أن يقول: جامع أم امرأته فقال: قبل، وأصل أن رجلًا نزل بقوم فبات عندهم فجعل يرقق كلامه ويقول: إذا أصبحت غدا فاصطبحت فعلت كذا، يريد إيجاب الصبوح عليهم، فقال بعضهم أعن صبوح ترقق أي تعرض بالصبوح وحقيقته أن غرضًا قصده كان عليه ما يستره فيريد أن يجعله رقيقًا شفافًا ينم على ما وراءه، وكأن الشعبي اتهم السائل وأراد بالقبلة ما يتبعها فغلظ عليه الأمر. ن: وكان رحيمًا "رقيقًا" بقافين، وروى بفاء وقاف. ط: رقيقًا أي ضعيفًا هينًا لينا. نه وفيه: ويجيء فتنة "فيرقق" بعضها بعضًا، أي تشوق بتحسينها وتسويلها. ن: أي يصير بعض الفتن بعضا "رقيقا" أي خفيفا العظم ما بعده، وقيل: أي يشبه بعضها بعضا، وقيل: يدور بعضها في بعض ويذهب ويجيء به، وقيل: يسوق بعضها إلى بعض، وروى: فيرفق، بفتح ياء وسكون راء ففاء مضمومة، وروى: فيدفق، بدال ساكنة وبفاء مكسورة أي يدفع ويصب. ط: فذكرنا "فرققنا" أي رقق أفئدتنا بالتذكير. وفيه:"فرق" لها "رقة" شديدة، وذلك حين أسر أسارى بدر وكان فيهم أبو العاص زوج زينب بنته صلى الله عليه وسلم وكانت في مكة من المستضعفين فلما طلب من الأسراء الفداء أرسلت زينب القلادة لفداء أبي العاص، فرق لها حيث تذكر غربتها وتذكر عهد خديجة وصحبتها فإن القلادة كانت لها فلما زوجها من أبي العاص أدخل القلادة مع زينب عليه، فرد عليها قلادتها مع زوجها وأخذ عليه العهد بتخلية سبيلها وإرسالها إليه صلى الله عليه وسلم. وفيه: وبلغنا أنه جاء "رقيق" أي مملوك ويطلق على