للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البحر، مر في البحر. وفيه: لا يزال "راكبا" ما انتعل، أي يشبه الراكب في خفة المشقة وسلامة الرجل من خشونة وشوك. نه وفيه: بشر "ركيب" السعاة بقطع من جهنم مثل قور حسمي، الركيب بوزن القتيل الراكب، وفلان ركيب فلان للذي يركب معه، والمراد من يركب عمال الزكاة بالرفع عليهم ويستخينهم ويكتب عليهم أكثر مما قبضوا وينسب إليهم الظلم في الأخذ، أو يراد من يركب منهم الناس بالغشم والظلم، أو من يصحب عمال الجور يعني أن هذا الوعيد لمن صحبهم فما الظن بأنفسهم. وفيه: لو نتج رجل مهرا لم "يركب" حتى تقوم الساعة، من أركب المهر يُركب فهو مركب بكسر كاف إذا حان له أن يركب، وفيه: إنما تهلكون إذا صرتم تمشون "الركبات" كأنكم يعاقيب حجل، هو بالحركة جمع ركبة المرة من الركوب، وهو منصوب بفعل مضمر هو حال من فاعل تمشون، أي تركبون الركبات، أي تمشون راكبين رؤوسكم هائمين مسترسلين فيما لا ينبغي لكم كأنكم في تسعركم إليه ذكور الحجل في سرعتها وتهافتها حتى أنها إذا رأت الأنثى مع الصاد ألقت أنفسها عليها حتى تسقط في يده، وقيل: معناه أنكم تركبون رؤوسكم في الباطل، والركبات جمع ركبة بالحركة وهم أقل من الركب. وقيل: أي تمضون على وجوهكم من غير تثبت يركب بعضكم بعضا. وفيه: فإذا عمر قد "ركبني" أي تبعني وجاء على أثري لأن الراكب يسير بسير المركوب، ركبت أثره وطريقته إذا تبعته ملتحقًا به. وفيه: ثم "ركبت" أنفه بركبتي، من ركبته أركبه بالضم إذا ضربته بركبتك. ومنه ج: أما تعرف الأزد وركبها اتق الأزد لا يأخذوك "فيركبوك" أي يضربوك بركبهم وكان هذا معروفًا في الأزد. ومنه: أن المهلب دعا بمعاوية بن عمرو وجعل يركبه برجله فقال: أصلح الله

<<  <  ج: ص:  >  >>