للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

"بركعة" ولا بعد العشاء بسجدة، أي لا يتنفل بينها، ولبعض: بينهما، أي بين المغرب والعشاء بركعة، أي بصلاة ولا يسبح بعد العشاء بسجدة، أي بركعتين. وهم "ركوع" جمع راكع. ط: "ركع" وسجد وهو قائم، أي ينتقل ص إليهما من القيام. ومن أدرك "الركعة" فقد أدرك السجدة، أي من أدرك الركوع فقد أدرك السجدة أي الركعة، ومن فاته أم القرآن أي قراءتها فقد فاته خير كثير، أي يفوته يفوت الفاتحة خير كثير وإن أدرك الركعة بإدراك الركوع. وفيه من أدرك "ركعة" أي ركوعًا فقد أدرك الصلاة، أي الركعة، وقيل: أي من أدرك ركعة فقد أدرك الصلاة مع الإمام، أي يحصل له ثواب الجماعة، وهذا في الجمعة وأما في غيرها فلا يشترط لإدراك الجماعة تمام الركعة. وفيه: كان "ركوعه" وسجوده وبين السجدتين، وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبًا من السواء بني وإذا معطوفان على الركوع بحذف مضاف، أي زمان ركوعه وسجوده وبين السجدتين ووقت رفع رأسه سواء، وما خلا استثناء من المعنى أي كان أفعاله غيرهما سواء، ويتم في سواء قريبًا. وفيه: صلاهن لوقتهن وأتم "ركوعهن" وخشوعهن، أي صلاهن لأول أوقاتها، والمراد بالركع كل الأركان بذكر البعض عن الكل أو الخضوع فذكر الخشوع تأكيد، وخمس مبتدأ، وافترض صفة له، والشرطية خبره. وفيه: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع "ركعات" بأن صلى بالطائفة الأولى ركعتين وسلم وسلموا وبالثانية كذلك. ن: في الخوف "ركعة" يأول بأن الركعة مع الإمام وركعة أخرى منفردًا. ط: وأخذ بظاهره طائفة. ن: ومنها "ركعتي" الفجر، أي يصلي منها ركعتيه، وروى: ركعتاه. وفيه:

<<  <  ج: ص:  >  >>