وفلاسفة وعلماء جدل (١)، وأسس عالمان ألمانيان منها أول مطبعة في إيطاليا (١٤٦٤) وقد وفدوا على الشرق منذ القرن السابع عشر، وأسسوا في الموصل مطبعة عربية، نشرت التوراة جميعها نشراً علمياً فاخراً (١٨٧١) وإكليريكية (١٨٨٢) ثم مدرسة الكتاب المقدس في القدس (١٨٩٠) Ecole Biblique وأصدروا لها مجلة الكتاب المقدس (١٨٩٢) ومعهد الدراسات الشرقية في القاهرة (١٩٤٤) ونظموا مكتبته (١٩٤٥) وأصدروا له مجلة بعنوان منوعات المعهد الدومينيكي للدراسات الشرقية (١٩٥٤) Mélanges de l'Institut dominicain d'études orientales وهي تعنى بالفلسفة والمخطوطات والحياة الفكرية المعاصرة عناية المجلة التوماوية Revue Thomiste. وقد ترحموا المزامير إلى العربية ترجمة أمينة بليغة (القاهرة ١٩٦١).
[مستشرقوهم]
الأب جوسين (المولود عام ١٨٧١). Jaussen, P. A
فرنسي، انضم إلى الرهبانية وتخرج من معاهدها، وأرسل إلى القدس (١٨٩٢) وإلى مصر حيث أبتي لها ديرة بالعباسية (١٩٢٨ - ٣٣) وقد تعاون مع زميله الأب سافينياك في نشر آثار وفيرة عرفت باسميهما.
آثاره: تعاون مع الأب سافينياك على كشف الكتابات السباية الخيرية في اليمن، وشمالى الجزيرة العربية وحل رموزها، وقد نشراها بعنوان: بعثة أثرية إلى الجزيرة العربية، في ثلاثة مجلدات (باريس ١٩٠٩ - ٢٩). وفي مجلة الكتاب المقدس: أعلى البتراء (١٩٠٢) والآثار القديمة الدينية في شمالى جزيرة العرب (١٩٠٩) والكتابات العربية الدينية في الخريبة (١٩١٢). ثم عادات الفقراء (باريس ١٩٢٠) ومباحث نفيسة عن الحبشة. وللأب جوسن وحده: الضحية لدى البدو (مجلة الكتاب المقدس ١٩٠٦) والقبائل العربية في شرق الأردن (١٩٠٧) والكتابة الحميرية في مجموعة كيكي منشرجي (١٩٢٦). ثم عادات العرب في بلاد مؤاب (باريس ١٩٠٨). وفي مجلة الجمعية الفلسطينية الشرقية: الشيخ سعد الدين والحن في نابلس (١٩٢٣) وعلى مزار الست سليمية (١٩٢٥). وفي نشرة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة: كتابات عربية في خان الأحمر بنابلس (١٩٢٣) وكتابة كوفية على قبر الشهيد الحسين في الخليل (١٩٢٤) وفي حبر ون (١٩٢٥).