(ليدن ١٨٥٠ - ٥٩) ومن النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي، الجزءين الأول والثاني المنتهيين إلى الدولة الفاطمية، المحتويين على حوادث ٦٤١ حتى ١٠٠٥، في مجلدين (ليدن ١٨٥٢ - ٦١، ثم تابع بو بر نشره في جامعة كاليفورنيا ١٩٠٩ - ٥٤) وبمعاونة بعض المستشرقين: الشرقيات (١٨٤٠ - ٤٦) فنشر في الجزء الأول قصائد المتنبي ومعاصريه في مدح سيف الدولة، متناً وترجمة لاتينية (١٨٤٠) وفي الثاني تعليقات على الترجمات العربية السامرية (١٨٤٦) وعاون أوشباخ على نشر كتاب العيون للوالدي السليماني (١٨٥٣) ودى جراف على نشر كتاب الجبال والأمكنة والمياه للزمخشري (ليدن ١٨٥٦ - ٨٥).
[تكو رووردا (١٨٠١ - ١٨٧٤) Roorda Taco]
آثاره: دراسة في أخبار أبي العباس بن طولون (١٨٢٥) وكتاب في قواعد اللغة العربية، مع شرح باللاتينية ومنتخبات شواهد عليه ومعجم لتفسير مفرداته (١٨٣٥). واشترك مع جوينبول في نشر الشرقيات (١٨٤٠ - ٤٦).
[دوزي (١٨٢٠ - ١٨٨٣) Dozy, R. P. A.]
ولد في ليدن من أسرة فرنسية عرف أكثرها بحب الاستشراق، وله بآل شولتنس صلة نسب. وتعلم مبادئ العربية في المنزل، ثم واصل دراستها في جامعة ليدن، وحبّب إليه أستاذه فايرس التعمق في غريبها لتفهم الشعر الجاهلى. واتفق أن اقترحت الجامعة على المستشرقين رسالة في ملابس العرب فتطوع لها - وهو طالب لم يتجاوز الثانية والعشرين- وأحرز الجائزة، ودفعه فوزه بها إلى الكتابة في المجلة الآسيوية فنشر تاريخ بني زيان ملوك تلمسان، نقلاً من المصادر العربية، مع حواشي له وتعليقات عليه ذات قيمة. وفي عام ١٨٤٥ بني بهولندية ورحل معها إلى ألمانيا لقضاء شهر العسل، ولكنه قضاه في مكتباتها حيث عثر على الجزء الثالث من كتاب الذخيرة لابن بسّام - وقد دوّنه الفهرس للمقري - فاستأذن في حمله إلى ليدن، وتعرف بفلايشر. وفي عام ١٨٤٦ قصد إنجلترا فنسخ الجزء الثاني من الذخيرة، وبعض المخطوطات العربية النفيسة من مكتبة أكسفورد. ولما عاد وولى إدارة مخطوطات مكتبة ليدن الشرقية وضع فهرسين لها. ثم عين أستاذاً للعربية في جامعة