تخرج بالعربية على: برسفال، ورينو، ومونك. وشغف بعلم النبات، وطبقات الأرض، فأفاد الاستشراق بهما إفادة كبرى. وقد نشر، بمساعدة الدكتور مارتن - أستاذ الطب في مونبلييه - الطبيعيات لدى العرب، ولم يكن هناك من مستشرق يعرف شيئاً عنها. ثم عين ترجماناً لوزارة الخارجية إلى أن خلف أستاذ التركية ولقب بمترجم الملك الأول.
آثاره: سلخ عشر سنوات في نقل التوراة من العربية والعبرية إلى التركية (باريس ١٨٤٨) ونشر ملخصة عن القزويني في الطبيعيات (١٨٠٤) وبحوثة جمة في علم النبات عند العرب (١٨٠٨) وترجم الثقل النوعى عند البيروني (المجلة الآسيوية ١٨٠٨) وكتاب الفلاحة الأندلسية لابن العوام، في ثلاثة أجزاء (١٨٦٤ - ٦٧) وعلم الطبيعيات وطبقات الأرض عند العرب (١٨٩٥) وحبوب الحنطة عند العرب الأقدمين (١٨٩٨).
[برينيه (١٨١٤ - ١٨٦٩). Bresnier,L.J]
بدأ حياته منضد حروف، ثم دفعه حبه للعلم إلى التتلمذ على دي ساسي وغيره، فأظهر في العربية نبوغاً حمل الحكومة على إرساله إلى شمالي أفريقيا لإتمام بحوثه، وكانت قد أنشأت مدرسة عربية في الجزائر فولي أمرها (١٨٣٦) وأقام يعلم العربية فيها طوالي ثلاث وثلاثين سنة حتى وفاته. وقد تخرج عليه أساتذة وتراجمة ممتازون.
آثاره: وجميعها مطبوعة في الجزائر: التعليم العربي في الجزائر (١٨٤٦) وكتاب نظري وتطبيقي لتعليم العربية (١٨٤٦ - ٥٥ - ٦٧) ومنتخبات أدبية باللغة العربية العامية (١٨٤٦ - ٦٧) والأجرومية في قواعد العربية لمحمد بن داود الصنهاجي، بترجمة فرنسية وملحق لتفسير الكلمات العربية (١٨٤٦) وكتاب علوم ابتدائية في الخطوط العربية، يحوي ٣٤ شكلاً بشرح واف (١٨٥٥) وقواعد القراءة والكتابة والتخاطب بالعربية.