اشتهر باسم أمين باشا الألماني، وتوغل في أفريقيا واكتشف بعض منابع النيل وحملت إحدى قممه اسمه. وقد اعتنق الإسلام، وكان الحاكم المصرى على مقاطعة خط الاستواء، وأحرز شهرة واسعة في علم الطير ووصف الشعوب، ومعرفة اللغات.
[هرمان -. Hermann, C.H]
آثاره: فهرس الكتب والدراسات الشرقية واللغوية المطبوعة في ألمانيا من ١٨٥٠ إلى ١٨٦٨ (هاله ١٨٧٠) ثم نشره فريدريشي، مشتملاً على المطبوعات الشرقية في ألمانيا وانجلترا وفرنسا والمستعمرات، في ثمانية مجلدات (ليبزيج ١٨٧٦ - ٨٤).
[أوجيست موللر (١٨٤٨ - ١٨٩٢). Muller, Aug]
هو ابن الشاعر الألماني الكبير فيلهلم مولر، ولد في ديساو. وتخرج باللغات الشرقية على فلايشر، في ليبزيج. ورحل في طلب الاستزادة منها إلى برلين وباريس وانجلترا. ثم علم العربية في جامعة فيينا، وتسمى بامرئ القيس بن الطحان. وأنشأ دورية بعنوان: المكتبة الشرقية في برلين (للناشرين رويتر وريتشرد، ١٨٨٧).
آثاره: دراسات في أصل العربية وتفرع لغتي أفريقيا والحبشة عنها. وأصل الحاء والغين في اللغة العربية. ومعلقة امرئ القيس، مع تعليقات وشروح بالألمانية (هاله ١٨٦٣) وامرؤ القيس، وهو رسالته الجامعية (ليبزيج ١٨٦٩) واشترك مع جوهانس رويديجر في إنجاز ما كان قد بدأه فلوجيل من كتاب الفهرست الابن النديم (ليبزيج ١٨٧١) وذيله (ليبزيج ١٨٧٢) وله وحده: الفلسفة اليونانية في الترجمات العربية (منوعات برناردي ١٨٧٢) والفهرس العربي لابن القفطي (منوعات فلايشر ١٨٦٥) ورسالة التوحيد والفلسفة لابن رشد، متناً وترجمة ألمانية (ميونيخ ١٨٧٥) وما وراء الطبيعة لابن رشد (ميونيخ ١٨٨٥) والطبعة الرابعة من قواعد اللغة العربية لكاسباري (١٨٧٦) والقواعد العبرية والتركية (١٨٧٨) وكتب أرسطو وترجماتها (مجلة مجمع ميونيخ ١٨٨٤) وبمعاونة الأستاذ مصطفى وهبة، وبإشراف شبتر: عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة، دراسة النص واللغة في ٧٩٣ صفحة (كوينسبرج ١٨٨٤) فلما غادر شبتر القاهرة وخلفه وهبة