للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٦٥٧) وعلم المنطق، والأمراض العقلية لابن سينا (١٦٥٨) والرثاء للطغرائي (١٦٦٠) وخلاصة الكلام في تأويل الأحلام لعبد الرحمن ابن نصر الشيرازي (١٦٦٤) وكتاب مصر للمرتضى بن غفيف، وقد فقد الأصل (١٦٦٦).

[هربلو (١٦٢٥ - ١٦٩٥). B' d,Herbelot]

ولد في باريس وتعلم اللغات السامية في جامعتها. ثم ارتحل إلى رومة حيث تردد على جامعتها ومطبعتها الشرقيتين، وعلى الشرقيين في ثغور إيطاليا، واتصل بالغراندوق فردينان الثالث التوسكاني، الذي عرف فيه مستشرقاً نابغاً فأهدى إليه مجموعة مخطوطات عربية ذات قيمة. ولعلو كعبه في العربية استقدمه فوكه وزير مالية فرنسا إلى ديوانه فلما اعتزل عين أمين سر ومترجماً من اللغات الشرقية في البلاط، ورعاه الوزير كولبر ورتب له الملك لويس الرابع عشر رزقاً، وولاه كرسي السريانية في معهد فرنسا. وقد اقتنى للمكتبة الوطنية في باريس مجموعة مخطوطات نفيسة عربية وفارسية وتركية.

آثاره: اشتهر بالكتاب الذي صنفه وأسماه: المكتبة الشرقية، أو المعجم العام. وهو دائر? معارف في بضعة مجلدات، مرتبة على حروف المعجم، تبحث في علوم الشرقيين وتاريخهم وآدابهم وأديانهم ونظمهم وعاداتهم وأساطيرهم وغيرها - إلا أن قلة المصادر في عصره، وعجز الفرد عن إنشاء دائرة معارف وحده أوقعاه في بعض أخطاء وضلالات ونواقص - وباشر بترجمة ابن المكين إلى الفرنسية (باريس ١٦٥٧ وقد أتمها جالان ١٦٩٧ ثم نشرت ١٧٣٨).

فرنسوا بتي دي لاكروي (١٥٦٣ - ١٧١٢). Petis de La Croix,F

هم ثلاثة: أب وابن وحفيد توالوا على الطريقة القديمة من حيث التوارث العلمي بالقربي، وخيرهم:

فرنسوا الذي درس في القسطنطينية، وأوفده الملك في رحلات عديدة إلى الشرق ثم خلف أباه في أمانة سر الملك لويس الرابع عشر لترجمة اللغات الشرقية، فنشر تاريخ جنكيز خان، الذي خلفه له أبوه (باريس ١٧١٠) وترجم هو: تاريخ سلطانة العجم (١٧٠٧) وأربع مخطوطات عربية تبحث في دين الدروز.

<<  <  ج: ص:  >  >>