والعجل الأحدب في سوريا، والنسر المأتمي في سوريا، واللوح العبري، والآلهة السوريات وغيرها. وتشتمل السلسلة الثانية على: عشتروت وأدونيس، وشذرات كتابات آرامية في ضواحي حلب، ومركبة عشتروت المزعومة وغيرها. وتشتمل السلسلة الثالثة على: البرونز اللبناني، وجوبيتر، في ١٨٢ صفحة، بفهرس وجدول تحليلى فيه ١٧ رسماً و ٥١ لوحاً، وله خلا ذلك رسالة إلى دارسي عن الاسم المصرى للبنان، وتمثالاً ٢١٩١٩ و ٣٥٥٦٢ في المتحف المصرى (حوليات إدارة الآثار المصرية، ٧، ١٩١٧) وتقرير عن التنقيبات في جزيرة الفيلة بأسوان، ولغات وكتابات في إسرائيل (مباحث العلوم الدينية، ٧، ١٩١٩) والبفاء مقبرة حيرام (منوعات جامعة القديس يوسف، ١٢، ١٩١٧) ومما نشر له بعد وفاته في منوعات جامعة القديس يوسف: تاج أتاغراتيس ٢٢، ١٩٣٩) ونقود سلالة عبد حداد (٢٧، ١٩٤٠) وعشتروت بيروت (٢٥، ١٩٤٢ - ١٩٤٣) ومعبدان فينيقيان (٢٦، ١٩٤٤ - ١٩٤٥).
الأب لامنس (١٨٦٢ - ١٩٣٧). Lammens, P.H
بلجيكي المولد، فرنسي الجنسية، انضم إلى الرهبانية (١٨٧٨) وكان من أوائل خريجي جامعة القديس يوسف في بيروت حيث حصل اللغة العربية، ثم أصبح أستاذ البيان فيها. وكان كتاب فرائد اللغة في الفروق أول نتاج شهد له فيه العلماء بسعة الاطلاع ودقة الملاحظة وقوة الاجتهاد. ثم تنقل شرقاً وغرباً (١٨٩١ - ٩٧) فدرس اللاهوت في إنجلترا، وتولى إدارة البشير في بيروت، وعلم في لوفان وفيينا ورومة، حتى استقر في جامعة القديس يوسف، وعهد إليه بالدراسات الشرقية فعكف عليها، حتى إنه قرأ الأغاني سبع عشرة مرة والقلم بيده. وصنف فيها مصنفات وفيرة عده بعضهم بها حجة زمانه، وأنكر بعضها عليه آخرون، ورموه بالتزمت والتحيز. وقد توفي في بيروت.
[فهرس مصنفاته في منوعات جامعة القديس يوسف، مجلد ٢١، ص ٣٤٠ - ٣٥٥].
آثاره: في تاريخ الشرق الأدنى: سوريا ورسالتها التاريخية (محاضرة في الجمعية الجغرافية بالقاهرة، ١٩١٥) والتطور التاريخي للجنسية السورية (محاضرة