تخرج بالعربية من جامعة ميونيخ على برجشتراسر. واختص بالقراءات. وكان موضوع أطروحته للدكتوراه المزامير العربية للحكيم سعديا الفيومي، وقد نقلها إلى الألمانية مع ترجمة المؤلف وتعليق على كتابه. وله مقالات وصفية كان يوقعها باسم على. واشترك مع بريتسل في نشر فضائل القرآن وآدابه لأبي عبيد القاسم بن سلام (إسلاميكا ٢٦، ٢٤٣).
[بريتسل (١٨٩٣ - ١٩٤١) O.,Pretzl]
تخرج من ميونيخ. وطوف بكثير من بلاد العرب حيث تعلم لهجاتها ودرس طباع أهلها، وعثر على مخطوطات نادرة فيها. وقد عين أستاذاً للغات السامية في جامعة ميونيخ، وعضواً في المجمع العلمي البافاري، وفي جمعية المستشرقين الألمان.
[ترجمته، بقلم شبيتالر، في المجلة الشرقية الألمانية، ١٩٤٢].
آثاره: قرر المجمع العلمي البافاري في ميونيخ جمع المصادر الخاصة بالقرآن الكريم وعلومه وضبط قراءاته لنشرها، فتولى الأستاذ برجشتراسر المهمة، وعاونه في بعضها بريتسل، فلما توفي الأول (١٩٣٣) انتدب المجمع بريتل لاستكمالها فبادر إلى تصوير تلك المصادر والمصاحف القديمة تصويرة شمسيًّا في عدة نسخ لتيسير الاطلاع عليها في ميونيخ، والحصول على صور منها. ثم تدوين كل آية من القرآن الكريم في لوح خاص، يحوى متنوع الرسم، في مختلف المصاحف، مع بيان قراءاتها ومتعدد تفاسيرها. وقد انجلت تلك المهمة عن نشر: كتاب التيسير في القراءات السبع للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني. وكتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار من كتاب النقط للداني. وكتاب مختصر الشواذ لابن خالويه (المكتبة الإسلامية، مجلد ٧، ١٩٣٤) وكتاب المحتسب لابن جني، وقد طبع بحروف لاتينية (منشورات المجمع العلمي البافاري، ميونيخ ١٩٣٣) وغاية النهاية في طبقات القراء لابن الجزري (المكتبة الإسلامية، مجلد ٨، ١٩٣٣ - ١٩٣٥ ثم بالقاهرة) وكتاب معاني القرآن للفراء النحوي. وكتاب الإيضاح في الوقف والابتداء لأبي بكر بن الأنباري (إسلاميكا، ٦، ٢٣٤، ثم طبع في القاهرة للمكتبة الإسلامية)