وقصص شيخ زاده (١٧٠٧) وقصة ألف يوم ويوم (١٧١٠ - ١٢).
وترجم ابنه إسكندر من التركية إلى الفرنسية تاريخ تيمور لنك، في أربعة مجلدات (١٧٢١) وقانون السلطان سليمان الثاني (باريس ١٧٢٥) ورسائل الانتقاد للحاج محمود أفندى (١٧٣٥).
[أنطوان جالان (١٦٤٦ - ١٧١٥). Galland,A]
ولد في رولوي. ودرس العربية في معهد فرنسا وبعد أن أصاب منها شيئاً، صحب المركيز دي نوانتيل (١) سفير فرنسا إلى تركيا (١٦٧٠) للبحث عن الآثار والنقوش، ثم قام هو برحلة على نفقته، فلما عاد إلى فرنسا انتدب أستاذاً للعربية في معهد فرنسا (١٧٠٩) وانتخب عضواً في مجامع علمية كثيرة ولقب بأثري الملك.
آثاره: كلمات مأثورة عن الشرقيين (باريس ١٦٩٤) وأخبار عن وفاة السلطان عثمان (١٦٩٤) وأتم ترجمة ابن المكين لهربلو (١٦٩٧) وأصل القهوة وتطورها (١٦٩٩ - ١٨٣٦) وهو أول مترجم لألف ليلة وليلة وأمثال لقمان (١٧٠٤ - ١٧٠٨) وله أبحاث في النقود العربية نشرت في صحيفة العلماء. وقد نشر شيفر مذكرات جالان في الآستانة (باريس ١٨٨١).
[الأب رينودو (١٦٤٨ - ١٧٢٠). Renaudot P.E]
راهب، درس اللغات الشرقية في باريس فأتقن منها: العربية والسريانية والقبطية والحبشية. وانتخب عضواً في المجمع اللغوي الفرنسي في مجمع الكتابات والآداب. وكانت له مناظرات مع أشهر أهل زمانه علماً وأدباً: كبوسييه، وبوالو، وراسين، وعصبة البورويال.
آثاره: خص رينودو أكثر استشراقه بالدين فصنف كتاباً بعنوان تواريخ الطقوس الشرقية، ضمنه تواريخ البطاركة: الموارنة واليعاقبة والنساطرة والأقباط
(١) المركيز دي نوانتيل (١٦٣٥ - ١٦٨٥) De Nointel زار الدويهي البطريرك الماروني ووصف رحلته إلى لبنان، وقصد أثينة ورسم تماثيل الباراثينيون، التي دثرت من بعد فحفظ رسومها العلماء الآثار.