حربي إلى أزمير فاستانبول فصر فبلاد اليمن، حيث عزمت على قضاء بضع سنوات فيها ثم العودة عن طريق البصرة وحلب، إلا أن القدر بدل في منهجها كما سيمر بنا في ترجمة نيبه.
واقتصر الاستشراق الدانمركي، في أواخر القرن الثامن عشر، على علماء اللغات السامية والآثار والتاريخ.
[٢ - المكتبات الشرقية]
مكتبة جامعة كوبنهاجن - وفيها مجموعة رايسكه، والمكتبة الملكية - وقد وضع أدلير فهرساً لمخطوطاتها الكوفية (١٧٨٠) وفان مهرين المخطوطاتها الشرقية، في ١٨٨ صفحة (كوبنهاجن ١٨٥١) ورياديل ذيلا له (استكهولم ١٩٢٣) كما وضع أويستر وب كتابا بعنوان: بيان العملة العربية والتركية في المتحف الوطني (١٩٣٨).
٣ - المطابع الشرقية:
في كوبنهاجن.
[٤ - المجلات الشرقية]
الأعمال الشرقية Acta Orientalia صدرت في كوبنهاجن، وقد أسهم فيها مستشرقون عديدون. ثم استقل بها الدانمركيون.
[٥ - المستشرقون]
[بتراوس-. Petraus, T]
ألم ببعض اللغات الشرقية فأرسله الملك في رحلة علمية (١٦٥٦ - ٥٩) فتعلم الحبشية والعربية والقبطية ولا سيما الأرمنية في الشرق، ثم في هولندا وانتسخ بعض المخطوطات النادرة.
آثاره: نشر أجزاء من التوراة، بالحبشية، وعاون في نشر ترجمة التوراة بالأرمنية (أمستردام ١٦٦٦).