اقتصرت بلجيكا من الشرق الأدني على الثقافة، فدرّست جامعاتها التراث العربي وقتا طويلا، وطبعت ترجمة التوراة بالعربية في أنفر (١٥٧٢) Anvers وهي أحد مرافئها. وضمت المكتبة الملكية في بروكسل مليوني مجلد، بينها الكثير من الكتب الشرقية أو عن الشرق. وعنيت بالآثار الشرقية ولا سيما المصرية.
[١ - كراسي اللغات الشرقية]
جامعة لوفان الكاثوليكية (١٩٢٦) Louvain
درّست الطب العربي حوالي عام ١٩٧٣. وفيها اليوم معهد الدراسات الشرقية. ومجموعة من المخطوطات الإسلامية في مكتبتها.
جامعة لييج (١٨١٧) Liege
تدرس تاريخ الفن الإسلامي واللغات: التركية، والفارسية، والعربية. ثم الحق بها المعهد العالي لتاريخ الشرق فأصدر منوعات فقه اللغات الشرقية مناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه (لييج - لوفان ١٩٣٥).
جامعة بروكسل الحرة (١٨٣٤) L' Université Libre de Bruxelles
درّست العربية (١٨٣٤) والعبرية والسريانية (١٨٦٢) ثم أنشأت معهد الألسنية والتاريخ الشرق والسلافي (١٩٣٤) وفيه اللغات: العربية، والفارسية، والتركية، والسريانية، والعبرية، والروسية، والبولونية، والتشيكية. وفي قسم الدراسات القديمة علم الآثار المصرية والآشورية.
المركز الوطني لدراسة شئون العالم الإسلامي المعاصر، ويعني بالتاريخ المعاصر في الدول العربية، وإيران، وباكستان، وتركيا. وبقوانينها، واقتصادها، وتطورها.