ولد في باريس، وتخرج من مدرسة اللغات الشرقية ومدرسة الدراسات العليا. وعين مترجماً مبتدئاً في قنصلية فرنسا بدمشق (١٨٧٥) فثالثاً في سفارة الآستانة (١٨٧٨) فثانياً (١٨٨٥) فقنصلاً (١٨٩٧) وفي سنة ١٨٩٨ استدعى إلى باريس أمين سر ومترجماً في وزارة الخارجية فأحسن القيام بها وانتدبته لتمثيلها في مؤتمري المستشرقين بالجزائر (١٩٠٥) وكوبنهاجن (١٩٠٨) ثم عينته قنصلاً عاماً (١٩١٢) ولم يمض عليه طويل وقت حتى آثر العلم على الوظيفة فانصرف إلى التدريس والتصنيف، وبرز فيهما تبريزه فيها إذ أصبح أستاذاً للعربية والفارسية والتركية في مدرسة اللغات الشرقية، ومديراً المدرسة الدراسات العليا - حيث كان يلقي محاضراته في تفسير القرآن بالعربية الفصحى. وكان يتكلم العربية الجزائرية منذ طفولته ثم أحسن العربية الفصحى والتركية والفارسية - ونائب رئيس مجمع الكتابات والآداب ثم انتخب رئيساً له بالإجماع (١٩٢٧) وعضواً في المعهد الفرنسي، والجمعية الآسيوية، والمجمع العلمي العربي بدمشق وغيره. ومنح أوسمة من فرنسا وتركيا واليونان وتونس والجزائر وإيران.
آثاره: ترجمة أنيس العشاق لشرف الدين الرامي الفارسي (باريس ١٨٧٥) وسيرة الشاعرة فضل البصرية (المجلة الآسيوية ١٨٨١) ومذهب الباب (١٨٨٩) ونشيد عربي يعرف بالاشكنوانه (١٨٩٣) وكتابات عربية في آسيا الصغرى (١٨٩٥) والصلاة القانونية في الإسلام، وهي قصيدة كردية قديمة تشتمل على شرائط الصلاة وأركانها وأقسامها، متناً كردياً وترجمة فرنسية (١٨٩٥) وقونيه مدينة الدراويش، من رحلة له (١٨٩٧) والنحو الفارسي (باريس ١٨٩٩ وهو أقل حشواً من النحو الفارسي الذي صنفه خودزقو وظهرت طبعته الثانية في باريس ١٨٨٣) وكتاب البدء والتاريخ - المنسوب إلى أبي زيد البلخي وهو لابن المطهر المقدسي - متناً وترجمة عن الخطوط الوحيد في مكتبة الداماد إبراهيم باشا في القسطنطينية، في ٦ أجزاء، وعدد الصفحات العربية فيها ١٢٦٧ صفحة (شالون - باريس ١٨٩٩ - ١٩١٩) وتاريخ بغداد في العصر الحديث (١٩٠١) وتاريخ الآداب العربية، نقد في مقدمته كتب الآداب العربية ولم يسلم من نقده