وتفسير الكتابات الحميرية وأخبار التبباعة وأحوال اليمن في الجاهلية (مجلة الدراسات الشرقية، ١٩١٧) ولع القوانين المضية في دواوين الديار المصرية للأمير عثمان ابن إبراهيم النابلسي. ومجموع الفقه عن زيد بن على وهو اكتشاف الأول تدوين الفقه الإسلامي، بمقدمة تاريخية وشرح وتعليق (ميلانو ١٩١٩) وله دراسات عن: الفارابي، وأرسطو، والحقيقة في حريق مكتبة الإسكندرية (الأهرام ٢١ حزيران يونيو ١٩٢٤) وأصل التشريع العام وتاريخه في العالم، تدل دلالة واضحة على تضلعه من العربية وتبحره في علومها. وقد كلف بتنسيق أوراق الحكومة المصرية (١ (١) ففهرس لها وترجم الخطير من وثائقها.
[الأمير كابتاني (١٨٦٩ - ١٩٢٦) ... Leone Caetani,]
ولد في رومة وتخرج من جامعتها وتعلم سبع لغات منها الفارسية والعربية، وتقلد سفارة إيطاليا في واشنطن. وكانت ثروته قبل حرب (١٩١٤ - ١٩) تقدر بخمسة ملايين ليرة ذهبية، عدا ثروة الأميرة زوجته، ينفق منها على العلم كل سنة عشرة آلاف، وقد رحل إلى الهند وإيران ومصر وسوريا ولبنان وجمع مكتبة شرقية زاخرة بالمخطوطات النفيسة، وأضاف إليها ما أعده من جذاذات، وما استنسخه من مكتبة الأب آسين بلاثيوس لنشر مصنفاته، فلما توفي وقفها على مجمع النشاي، فضمت ٢٠٠٠٠٠ جذاذة جاهزة لاستئناف التصنيف. وقد عد الأمير بمؤلفاته أكبر مستشرق في التاريخ العربي، ومرجعة صحيحة لكثير من العلماء لما اشتهرت به من عمق وسعة ودقة.
آثاره: مخطوط عربي مجهول المؤلف بعنوان غرر السير، في المكتبة البودلية (الذكرى المئوية لاماري ١٩١٠) ونمو الشخصية الإسلامية (العالم الإسلامي ١٩١١) وانتشار الإسلام وتطور الحضارة (العلوم، ٦، بولونيا ١٩١٢) ودراسة التاريخ الشرقي: سيرة الرسول (ميلانو ١٩١٤) وتاريخ الإسلام من العام الأول
(١) لما توفي جريفيني أستدعى المستشرق الفرنسي جان ديني - J. Deny (١٩٢٩) لإنجاز عمله فقضى أربع سنوات في وضع فهرس المحفوظات التركية بالفرنسية (القاهرة ١٩٣٠) ووصف المخطوطات العثمانية في مكتبة القصر الملكي (المجلة الآسيوية، باريس ١٩٣٠). ثم وضع سيادة حاييم ناحوم أفندى بالفرنسية: مجموعة الفرامانات السلطانية إلى ولاة مصر وخديويها (القاهرة ١٩٣٤).