والأحباش. على أن مصنفاته ظلت مخطوطات أرجأ الوزير كولبر طبعها حتى أعدت الحروف العربية للمطبعة الملكية، فطبعت التواريخ (باريس ١٧١٥) ورحلة السائح سليمان بتذييل الحسن الصرافي، متناً وترجمة (باريس ١٧١٨).
راهب اشتغل في آثار الفينيقيين والتدمريين ونقود الإسلام، وهو صاحب رحلة أنا كرسيس في أخبار اليونان.
[دي جين (١٧٢١ - ١٨٠٠) Guignes, de]
من أعضاء معهد فرنسا والمعنيين بتدريس اللغة السريانية. وفي سنة ١٧٨٧ أمر لويس السادس عشر بتأليف جمعية من العلماء لنشر كنوز مخطوطات مكتبة باريس الشرقية فولى رئاستها.
آثاره: تاريخ التتر والمغول والترك نقلا عن المؤلفين العرب، في خمسة مجلدات (باريس ١٧٥٦ - ٥٨) وعاون على نشر قسم من مروج الذهب (١٧٨٧).
[هربن (١٧٨٣ - ١٨٠٦) Herbin]
تخرج من مدرسة اللغات الشرقية.
آثاره: أصول العربية العامة، وهو مصنف جامع (باريس ١٨٠٣) ومعجم عربي فرنسي، وفرنسي عربي، في جزءين. ودراسات عن الموسيقى عند قدماء العرب. وترجمة كتاب معرفة الأنغام والضروب، وهو مجهول المؤلف (مجموعة وصف مصر، باريس، ١٨٠٩ - ٢٦).
[لانجلس (١٧٦٣ - ١٨٢٤). Langlès,L]
باريسي المولد بدأ حياته جندياً ثم تحول إلى الأدب فالاستشراق فأخذ العربية على برسفال، وكان دي ساسي يسدد خطاه فيها. واشتهر بمقابلته صحة ترجمة تاريخ تيمور لنك إلى الإنجليزية، للرائد داي، وأخرج من مقابلته ترجمة فرنسية صحيحة، ثم عين أستاذاً في مدرسة اللغات الشرقية حيث تخرج عليه كثيرون. ولين خص وقته بالفارسية، فما نسي العربية إذ درس الآداب والفنون الجميلة في